قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن إجتماع سيدنا الخضر - عليه السلام- بجبريل واسرافيل وميكائيل، وأنه يصوم كل سنة مع سيدنا إلياس- عليه السلام- ويجح معه ويشربون من ماء زمزم فيكفيهم لعام كامل؛ أخبار موجودة يمكن تصديقها، ولكنها ليست من الشرع، كما أنها خارج نطاق الحجية.
وأضاف «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات، اليوم الاثنين، أن هذا ينطبق أيضًا على ما ورد بأنه من بشر عمر بن بن العزيز بالولاية الثانية، وأنه من سيكشف الدجال عند دخوله المدينة.
ولفت المفتي السابق إلى أن كثيرا من الناس في المشارق والمغارب تحدثوا عن الخضر - عليه السلام- حتي بما لم يرد في السنة، فورد عنه أنه لم يرد الزواج وأنه هو من دفن آدم، لافتًا "هذه أخبار وارد في الكتب ليس وراءها حجة وليس وراء تصديقها أو تكذيبها عقلية الخرافة، ولا مانع من إنكارها؛ فليس وراءها دليل".