الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اجتماع خاص بالتطورات الليبية.. السيسي: استقرار ليبيا من محددات الأمن القومي المصري.. ولم ولن نتهاون مع الجماعات الإرهابية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس السيسي:
= ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية والدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته
= الحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية الليبية

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، في اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بمشاركة "دنيس ساسو نجيسو"، رئيس جمهورية الكونغو ورئيس المجموعة، ورئيس جنوب أفريقيا، وكذلك ممثلي رئيسي الجزائر وتشاد، فضلًا عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومفوض السلم  والأمن بالاتحاد الأفريقي، وممثل عن سكرتير عام الأمم المتحدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول التباحث بشأن آخر تطورات القضية الليبية، ومناقشة سبل التنسيق وتعزيز الجهد الأفريقي المشترك لتسويتها.

وأكد الرئيس في كلمته خلال الاجتماع موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية والمتمثل في ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى الدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته، ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية الليبية، أخذًا في الاعتبار أن استقرار دولة ليبيا الشقيقة يعد من أهم محددات الأمن لقومي المصري.

كما شدد الرئيس على أهمية إيلاء مكافحة الإرهاب في ليبيا أولوية خاصة من قبل الجانب الأفريقي، لما يمثله من تهديد لاستقرار وأمن دول الجوار الليبي والقارة الأفريقية ككل، مؤكدًا في هذا الصدد أن مصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية أو الأطراف التي تدعمها مهما كانت الظروف.

وأكد الرئيس مساندة مصر لجهود الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة الليبية، مشيرًا  في هذا الإطار إلى أهمية تحقيق التكامل والاتساق بين الجهود الأفريقية والأممية والدولية في ليبيا، فضلًا عن ضرورة التنسيق بين الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بشأن جهود حل القضية الليبية في ضوء أنها تعد قضية عربية أفريقية بالأساس.

وشهد الاجتماع التوافق حول استمرار مجموعة الاتصال في جهودها لتسوية الأزمة الليبية، وذلك بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، خاصةً ما يتعلق بتطبيق مخرجات مؤتمر برلين في هذا الشأن، وذلك بهدف العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة، فضلًا عن إدانة استمرار التدخلات الخارجية في ليبيا.