EN 
شهدت محافظة البحيرة خلال أيام عيد الفطر المبارك العديد من تجمعات الأهالى وخاصة الأطفال للاحتفال بفرحة العيد، بالإضافة إلى قيام البعض بزيارة المقابر فى أول أيام العيد على الرغم من تحذيرات اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بمنع زيارة المقابر لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ بين الأهالي.
وضرب الأهالى بقرارات رئيس الوزراء وتعليمات المحافظ عرض الحائط، وقاموا بالاحتفال بعيد الفطر المبارك وظهرت فروشات بائعى لعب الاطفال والحلوى والتجمعات فى معظم قرى المحافظة، وتبادل الأهالى الزيارات للتهنئة بعيد الفطر المبارك وذلك على مدار الثلاث أيام وسط تجاهل المسؤولين بالوحدات المحلية.
وشهدت مدينة إيتاى البارود اليوم انتشار الباعة وأصحاب الفروشات منذ الصباح الباكر وتجمعات الأهالى أمامهم للتسوق فى تحد واضح لكافة قرارات الحظر.
فيما خلت المتنزهات والحدائق العامة والملاهى بإدفينا وساحة تل أبو مندور وكورنيش النيل بمركز ومدينة رشيد وبمدينة دمنهور من الاهالى ومن أى مظاهر للاحتفال بعيد الفطر وأغلقت جميع أبوابها أمام الزوار كما أغلق مدخل كوبرى وقناطر إدفينا وتوقف حركة المراكب النيلية تنفيذا لقرار الحظر التابع للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وذلك فى إطار إتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ والحد من انتشاره حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه شدد اللواء عماد الدكروري، رئيس مجلس ومدينة رشيد، على الالتزام بتطبيق كافة قرارات رئيس الوزراء، بتوجيهات اللواء هشام آمنة - محافظ البحيرة ، بضرورة المحافظة على الالتزام بتطبيق كافة قرارات فيما يخص بمنع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، للحد من إنتشار فيروس كورونا.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرارًا يتعلق بالإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لانتشار جائحة "كورونا"، خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك اعتبارًا من اليوم الأحد وحتى يوم الجمعة الموافق 29 مايو.
وتضمن القرار إغلاق جميع المحال والمولات التجارية، والمطاعم والأماكن التي تقدم الخدمات الترفيهية، والمتنزهات والشواطئ والحدائق العامة؛ بهدف الحد من انتشار الفيروس، ويصاحب ذلك حظر حركة المواطنين، وذلك بدءا من الساعة 5 مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
وشمل قرار رئيس الوزراء إيقاف وسائل النقل الجماعي أيضًا خلال هذه الفترة، وأتوبيسات الرحلات ووسائل النقل الجماعية بين المحافظات، للحد من حركة المواطنين، سعيًا لتحجيم انتشار الفيروس بين المواطنين.
