EN 
نائب وزير التعليم :
- زيادة مكافأة ملاحظي امتحانات الدبلومات الفنية
- التمويل المخصص لخامات التدريب بالمدارس الفنية منخفض جدا
- استمرار الأبحاث التطبيقية على طلاب التعليم الفني في السنوات القادمة
- التعليم الفني مش نجارة وسباكة بس.. أصبحنا نعلم الخريج مهارات ريادة الأعمال
أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، أنه فى ظل الكثافة الطلابية المرتفعة في بعض مدارس التعليم الفني، وعدم توافق هذا الوضع مع التباعد المكاني المطلوب في المستقبل حفاظا على صحة الطلاب وذويهم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث من الصعب تواجد عدد كبير من الطلاب في فصل واحد، نفكر في بدائل لحل هذه المشكلة مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقال نائب وزير التربية والتعليم خلال لقائه مع ائتلاف شباب معلمي مصر لمناقشة استفسارات المعلمين ، إن البدائل المطروحة التي يتم دراستها حاليا ، منها أن يحضر نصف عدد الطلاب فقط لمدة يومين في الأسبوع في المدرسة ، بينما يدرس النصف الاخر بطريقة التعلم عن بعد في هذين عبر منصة أودمودو.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم ، أنه من الممكن أيضا التفكير في استغلال آليات الفصل المقلوب التي يحضر الطلاب فيها للمدرسة للتدريب علي حل المسائل والتدريبات العملية ، أما الدروس النظرية فيتم شرحها عن بعد عن طريق القصول الافتراضية الموجودة على منصة ادمودو .
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم: بالطبع هذه أفكار مبدأية ولم يصدر بها قرارات نهائية حتى الان ، ولكن من المؤكد أن أسلوب التعليم في فترة ما بعد فيروس كورونا سيختلف جذريا عن شكل التعليم قبل كورونا.
وتحدث الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، عن استخدام الأبحاث التطبيقية كمكون في منظومة طلاب النقل في التعليم الفني.
حيث قال نائب وزير التعليم إنه تم تقديم عدد 1600 بحث تطبيقى فى المجالات المختلفة للتعليم الفنى، مثل طلاب التعليم ثلاث سنوات، خمس سنوات، والتعليم المهنى، طلاب الدمج، وقد اجتاحت التخصصات العديدة للتعليم الصناعى حوالى 80٪ من هذه الأبحاث التطبيقية.
وأضاف نائب وزير التعليم : لقد تم وضع معايير لإعداد الأبحاث لتشجيع الطالب على البحث عن المعلومة وحل المشاكل بنفسه من خلال التفكير المبتكر، وقال دكتور مجاهد إننا سمحنا بالعمل الجماعى فى إجراء البحث حتى عدد 5 طلاب من نفس المدرسة.
وقال نائب وزير التعليم : إن تلك التجربة كانت مبتكرة في مجال التعليم الفني، فقد طلب منى تمثيل مصر فى مؤتمر عن بعد نظمته مؤسسة التدريب الأوروبية ETF ، حيث تم مقارنة الإجراءات التي قامت بها الدول المختلفة لتقييم طلاب التعليم الفني في ظل أزمة فيروس كورونا، وكان مدعو لهذا المؤتمر6 دول منها مصر وفنلندا وفرنسا وكازخستان، وتحدثت شخصيا عن تجربة مصر فى الأبحاث التطبيقية وتم توجيه سؤال لى عن انطباعات الطلاب عن هذه الأبحاث التطبيقية؟ وكان الرد بالطبع كان هناك خوف طبيعي فى البداية لحداثة الفكرة ولكن مع بدء العمل والبحث والاطلاع، أصبح الطالب راضيا عن نفسه ومستمتعا بالتعلم الذاتي.
وأكد نائب وزير التعليم أنه بالتالى فإن تجربة الأبحاث التطبيقية أدت إلى اتساع آفاق الطلاب واستمتاع معظمهم بعملية البحث والتعلم الذاتي، مما سيجعل الوزارة ستستمر في استخدامها فى المستقبل أثناء الفصول الدراسية العادية في السنوات القادمة إن شاء الله.
واختتم دكتور مجاهد تلك الجزئية قائلا: إن تقييم الطالب في هذه البحوث التطبيقية سيكون بناء على ثلاثة مكونات: نتيجة الفصل الدراسي الأول والبحث التطبيقى الذى سينتهى تسليمه يوم 4 يونيو، إضافة إلى تجميع كل طلاب النقل قبل الدراسة لمدة ثلاثة أسابيع بالورش والمعامل لإكسابهم الخبرات العملية التى لم يمارسوها خلال فترة توقف الدراسة مع اتباع الإجراءات الاحترازية خلال هذه الأسابيع الثلاثة.
وعلى جانب آخر .. أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم ، أن إنشاء أكاديمية متخصصة لمعلمي التعليم الفني جاء كتكليف للوزارة من قبل فخامة رئيس الجمهورية ، خلال مؤتمر الشباب الذي عقد في يوليو 2018 .
وأوضح نائب وزير التعليم، أن أكاديمية معلمى التعليم الفني ستكون تابعة للوزارة ، مشيرًا إلى أنه قد تم بالفعل الانتهاء من مسودة قرار إنشائها وتم تقديمه إلى رئاسة الوزراء تمهيدا لاستصدار قرار الإنشاء.
وقال نائب وزير التعليم : يرجع إنشاء هذه الأكاديمية لضرورة اتباع منهجية الجدارات في التعليم الفني، وضرورة أن يكون المعلم ملما بهذه الجدارات وأهميتها لسوق العمل وكيفية تقييمها والتأكد من اكتساب الخريج لها، ففى تطوير المناهج بمنهجية الجدارات، نتواصل مع رجال الأعمال فى مختلف الصناعات مثل الطاقة الشمسية واللوجستيات، زراعة النخيل وتصنيع منتجاته ، الزراعة الحيوية ، الزراعة على مياه الأمطار مثلا، الذكاء الاصطناعي ونتعرف على المهارات التى لابد للخريج أن يكتسبها في هذه المهن.
وأوضح نائب وزير التعليم أن كل هذا يتطلب تدريب مكثف للمعلمين على هذا النوع من التعليم الفنى المتقدم، حيث من المخطط أن يكون بكل مديرية مدرسة فنية تعمل كفرع للأكاديمية الجديدة وكمركز تميز فى التعليم الفنى بها معامل وورش مختلفة زراعية وصناعية وفندقية، وهذه الأكاديمية سميناها TVETA .
أما عن علاقة الأكاديمية الجديدة المتخصصة لمعلمي التعليم الفني بالأكاديمية المهنية للمعلمين، فقد أوضح نائب وزير التعليم أن الأكاديمية الجديدة ستختص بتدريب معلمى التعليم الفني في التخصصات الفنية وعلى الأخص منهجية الجدارات المهنية وكيفية تقييمها عن طريق الأكاديمية نفسها أو عن طريق الغير، أما اعتماد التدريب فسيظل من اختصاص الأكاديمية المهنية للمعلمين .
كما أعلن نائب وزير التعليم أن الأكاديمية الجديدة ستشرف على معلمي التعليم الفني وتقوم بتدريبهم بمساعدة جهات دولية عديدة مثل الحكومة الألمانية ، والمعونة الأمريكية والاتحاد الأوروبى ، وجهات أخرى داخل مصر معتمدة من قبل الأكاديمية الجديدة للقيام بالتدريب ، مؤكدًا أنه قد وفرت الجهات الدولية السابق ذكرها جزءا كبيرا من التمويل اللازم لإنشاء وتشغيل هذه الأكاديمية الجديدة وإنشاء العديد من فروعها بالمحافظات كمراكز للتميز في التعليم الفني.
وأكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم، أن التعليم الفنى ليس قاصرا على تأهيل من يقوم بأعمال النجارة والسباكة والكهرباء وغيرها من الأعمال الضرورية للصيانة المنزلية ، وانما هناك تخصصات أخرى أعم وأشمل وأحدث من هذه النظرة الضيقة.
وقال نائب وزير التعليم ، نحن نتبع مبدأ تعليم خريج التعليم الفني مهارات ريادة الأعمال كى يتعلم عند عمل أى مشروع كيف يدرسه من حيث جدواه، وتسويقه وتمويله وحساب ارباحه وكيفية تنمية المشروع ، كما نعلمه كيفية عمل تطبيق على الموبايل لتوفير إيجاد مكان لتفعيل المشروع وكذلك تعليمه " كيف يجذب زبائن هذا المشروع ؟ ، وكيف يستطلع رأى الزبون بعد تقديم الخدمة.
وأضاف نائب وزير التعليم أنه لذلك طورنا 36 منهج بمنهجية الجدارات وطبقناه في عدد 105 مدارس فنية بدءا من سبتمبر 2019 ، وتم تبنى مقرر ريادة الاعمال كأحد المقررات الرئيسية فيها، ليعلم الخريج كيف يصبح رجل اعمال صغير بعد تخرجه، كما يعد مقرر ريادة الاعمال مقرر خارج الجدول الدراسى في كل المدارس الفنية حاليا.
وأكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أن التمويل المخصص حاليا لتوفير خامات التدريب في مدارس التعليم الفني منخفض جدا.
وأوضح نائب وزير التعليم، أن هذا الانخفاض يأتي نظرا لأن المعدلات المالية لنصيب الطالب الواحد قد تم تحديدها منذ عشرات السنين ، ولم يتم تعديلها لتتناسب مع انخفاض القوة الشرائية للجنية بمرور السنوات.
وقال نائب وزير التعليم : يبلغ اجمالى مايتم تخصيصه حاليا من تمويل لخامات التدريب لكل طلاب التعليم الفني مبلغ 45 مليون جنيه تقريبا.
وأضاف قائلا: لقد أجرينا دراسة تفصيلية تتضمن رفع المعدلات المنخفضة الحالية لتناسب القوة الشرائية الحالية للجنيه، وذلك عن طريق دراسة احتياجات الخامات لفصل دراسي نمطى مكون من 40 طالب في عدد كبير من التخصصات، وتوصلنا الى ضرورة مضاعفة المعدلات الحالية بمقدار من 6-7 مرات على الأقل .
وأكد نائب وزير التعليم أنه قد أسفرت هذه الدراسات عن ضرورة تعديل مبلغ الـ 45 مليون جنيه ليصبح في حدود 280 مليونا ، وقد تمت الموافقة على ذلك من حيث الخطة ولكن لم تتمكن الوزارة من ادراجه في ميزانية العام القادم ، ولكننا نعتبر أن موافقة وزارة التخطيط على مبدأ رفع المعدلات للطالب يعد تطورا إيجابيا سيكون له تأثير ايجابي على التعليم الفني في السنوات القادمة.
وتلقى الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، مناشدة من ائتلاف شباب معلمي مصر ، تفيد بظهور فيروس كورونا بقرية الرحمانية بالشرقية ، وهناك مدرسة صناعية ومدرسة تجارية في هذه القرية يريد طلابها أن يسلموا الابحاث المطلوبة ، ولكن ظروف كورونا تعيقهم ، ولذا هناك مطالبة بمد فترة تقديم الابحاث او ارجائها نتيجة الظروف الحالية .
وعلى الفور ، رد نائب وزير التربية والتعليم قائلا : الطلب مجاب وسيتم التواصل مع وكيل الوزارة بمحافظة الشرقية بهذا الخصوص ، لمد أجل تسليم الأبحاث التطبيقية حتى يتم رفع الحظر عن القرية ، لان الوزارة تراعي جدا أن هذه اجراءات طارئة ليس للطلاب ذنب فيها ، وبناءا عليه ستقدم الوزارة كل التسهيلات في حالة فرض اي شكل من اشكال الحظر على اي منطقة نتيجة انتشار فيروس الكورونا فيها .
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء اونلاين عقده دكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني مع ائتلاف شباب معلمي مصر لمناقشة استفسارات المعلمين .
حيث تلقى نائب وزير التعليم خلال هذا اللقاء استفسارات حول خطة تطوير التعليم الفني والهيئة القومية لجودة التعليم الفني وأكاديمية معلمى التعليم الفني والمدارس التكنولوجيا التطبيقية والابحاث التطبيقية وقضايا المعلمين .
