الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوطنية للصحافة تسابق الزمن لحماية العاملين بالمؤسسات القومية من خطر كورونا | شاهد

تطهير مبنى مؤسسة
تطهير مبنى مؤسسة الجمهورية

  • بروتوكول تعاون مشترك لعلاج المصابين بوباء "كورونا" 
  • اتفاق جديد مع كلية الطب بجامعة عين شمس لاستقبال حالات الرعاية
  • 100.000 جنيه دعمًا من الهيئة الوطنية للصحافة لكل مؤسسة قومية
  • تطهير وتعقيم دار التحرير ودار الهلال لمجابهة "كوفيد 19"
  • شراء أدوات التعقيم والتطهير من جهاز الخدمة الوطنية ووزارة الإنتاج الحربي
  • تشكيل لجنة لإدارة الأزمة برئاسة رئيس الهيئة وإشراف الأعضاء


تجرى الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر تحركات موسعة لحماية كافة العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية من خطر الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، كما اتخذت الهيئة كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمجابهة هذا الوباء القاتل التي يهدد جميع دول العام، وتشرف الهيئة علي تنفيذ هذه الإجراءات للتأكد من حماية العاملين بهذه المؤسسات، بالإضافة إلي أنها تقدم كافة أنواع الدعم للحد من انتشار هذا الفيروس اللعين بين الصحفيين.

ووقعت الهيئة الوطنية للصحافة، بروتوكول تعاون طبي مع المركز الطبي لسكك حديد مصر يتم بمقتضاه تقديم الخدمات الطبية لحالات الإصابة بفيروس "كورونا" لجميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية من " صحفيين ـ وإداريين ـ عمال ".

اقرأ أيضا: 

بعد اكتشاف حالات كورونا .. المحامين تقرر غلق النقابة والنادى النهرى 

وتتحمل الهيئة الوطنية للصحافة أيضًا تكلفة بروتوكول العلاج، يأتي ذلك في إطار حرصها الشديد على حماية جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية والحفاظ على أمانهم وسلامتهم، وإيمانًا منها بأهمية التكاتف في مواجهة فيروس " كورونا" .

كما أبرمت  الهيئة اتفاقًا آخر مع كلية الطب بجامعة عين شمس لاستقبال حالات الرعاية في مستشفى عين شمس التخصصي وحالات العزل في المستشفيات التابعة للجامعة، وقال الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس إن الجامعة سوف تقدم تيسيرات وتسهيلات ضخمة لجميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية مشاركة منها في مواجهة تداعيات انتشار فيروس " كورونا " .

لم تكتف الهيئة الوطنية للصحافة بذلك فقط، بل شكلت لجنة لإدارة الأزمة برئاسة رئيس الهيئة وإشراف الأعضاء على الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها في المؤسسات على النحو التالي: عبد الله حسن لمتابعة مؤسستي دار الهلال وروزاليوسف، ومجدي البدوي لمتابعة الشركة القومية للتوزيع ووكالة أنباء الشرق الأوسط، ومحمد عبد الهادي علام لمتابعة أخبار اليوم، ومحمد الهواري لمتابعة دار التحرير، وشارل المصري لمتابعة الأهرام، وسامية زين العابدين لمتابعة دار المعارف.

كما بدأت المؤسسات الصحفية القومية على الفور في شراء أدوات التعقيم والتطهير من جهاز الخدمة الوطنية، ووزارة الإنتاج الحربي، وذلك من الدعم المخصص من الهيئة لهذا الغرض وقيمته 100.000 جنيه " مائة ألف جنيه " لكل مؤسسة.

وطلبت الهيئة من رؤساء المؤسسات تفعيل إجراءات التعقيم والتطهير بشكل يومي ونشر أسماء أعضاء لجان الأزمة وأرقام هواتفهم المحمولة لتسهيل تواصل العاملين معهم وتلقي الاستفسارات والشكاوى، وهم على النحو التالي: محمد حسن الأهرام، وطاهر قابيل الأخبار، وعبد الرازق توفيق دار التحرير، و أحمد باشا روزاليوسف، وعاطف عبد الغني دار المعارف، وأحمد أيوب دار الهلال، وإبراهيم نوفل الشركة القومية للتوزيع.

‎وفي سياق متصل شهدت مؤسسة دار الهلال عملية إجراءات تعقيم، بالإضافة إلي عملية تطهير شاملة خلال أيام، وذلك لضمان سلامة العاملين بالمؤسسة من تداعيات فيروس " كورونا " يأتي ذلك بناءً على تعليمات الهيئة الوطنية للصحافة برئاســة الكاتب الصحفي كرم جبر.

وبناء على مراجعة لجنة الأزمة للوضع بالمؤسسة تم اتخاذ عدة قرارات كالاتي، أولًًا: تضم اللجنة رؤساء التحرير ومديرو الإدارات والقطاعات بحيث يكون كل مدير مسئول عن قطاعه، كما تضم أيضًا عدد من المسئولين ويتولى كل عضو مسئولية متابعة تنفيذ ما يتم اتخاذه من إجراءات وقرارات في الدور أو في الإدارة المكلف بمتابعتها، وهم كلًا من رؤساء تحرير المطبوعات ومدير عام المراجعة المركزية، والدكتور مدير عام الإدارة الطبية، ومدير عام شئون العاملين، ومدير عام المطابع، ومدير عام المشتريات، و مدير إدارة الأمن، ورئيس اللجنة النقابية بالمؤسسة. ‎

ثانيًا:  تقوم اللجنة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقاية لمكافحة فيروس "كورونا"، وتأمين كافة قطاعات وأدوار المؤسسة من خطر الإصابـة أو العدوى والتعـقيم والتطهير الدائم للمؤســـسة، بالإضافة إلي تنظيم حضور العاملين، والأعداد المحددة للعمل طبقًا لإجراءات التباعد الاجتماعي التي تحول دون نقل العدوى بالفيروس، ويكون للجنة كافة الصلاحيات التي تم منحها من قبل الهيئة الوطنية للصحافة لتحقيق هذا الهدف.

وفى هذا الإطار يتم التأكيد على الالتزام بعدت إجراءات وقائية وهي: أن يقتصر الحضور في الإصدارات على أقل عدد ممكن وفى حدود ما يكفى لتنفيذ العمل وفق ما يحدده السادة رؤساء التحرير حسب احتياجات العمل الفعلية وبما يضمن في الوقت نفسه تحقيق التباعد وتأمين سلامة الجميع، بالإضافة إلي حضور شخص واحد من كل قطاع إداري يمثل هذا القطاع في إدارة شئون العمل، ويحدد مدير عام المطابع العدد المطلوب في حدود أقل نسبة كثافة ممكنة لتنفيذ المطلوب، كما يحدد المسئول عن قطاع السيارات أقل عدد من السائقين للقيام بالمهام الأساسية اللازمة للعمل. ‎

والتزام الجميع بارتداء الكمامة في كل أماكن وقطاعات المؤسسة، ولا يسمح بالدخول لأى صحفي أو إداري أو عامل أو ضيف سوى بالكمامة، بالإضافة إلي إيقاف أي اجتماعات أو تجمعات لعدم حدوث تكدس، والقياس الدقيق لدرجة الحرارة مع تسجيل القياس في دفتر الحضور والمراجعة السريعة مع مدير الادارة الطبية لأى حالة يثبت أو يشتبه في ارتفاع درجة الحرارة الخاصة بها.

والتطهير اليومي لكافة المكاتب والطرقات والقطاعات ومناطق المطبع، وتطهير وتعقيم جميع مداخل المؤسسة بالمواد المطهرة والكلور، وأيضًا غسيل سيارات المؤسسة بالمواد المطهرة والكلور ‎وتعقيم الأسانسيرات ومناطق العمل الحيوية بالمؤسسة والتي تشهد تعامل كثير أو كثافة مرتين يوميًا على الأقل. ‎

كما يتم أيضًا توفير مطهرات للأيدي في كافة الأدوار أمام الأسانسيرات ومداخل القطاعات لتأمين الجميع من العدوى، فضلًا عن إغلاق كافة المصليات في جميع القطاعات والأدوار، واقتصار الصلاة على السجادة الخاصة بكل زميل وبشرط أن يكون هناك حفاظ على التباعد الأمن، بالإضافة إلي إغلاق الأقسام التي ظهرت فيها حالات مصابة بعد تطهيرها ‎ومنع جميع المخالطين للحالات المصابة من دخول المؤسسة ومنحهم اجازة 21 يومًا. ‎

والتأكيد على إغلاق الكافتريات الموجودة في المؤسسة، والحرص على تطهير وتعقيم أجهزة الكمبيوتر وتليفونات المؤسسة، وعدم تواجد أكثر من فردين في المكاتب الصغيرة أو أربعة بحد أقصى في صالات التحرير الكبيرة مع الالتزام بالتباعد لمسافة 3 أمتار في مناطق العمل التي تتطلب تواجد أكثر من ذلك، وتطهير مكاتبهم على مدار الساعة، فضلًا عن قيام الزملاء رؤساء التحرير لجميع الإصدارات بالعمل قدر الإمكان بتنفيذ الأعمال الخاصة بالمطبوعات بنظام العمل عن بُعد "أون لاين" وذلك طبقًا للتكليفات الصحفية المحددة لهم. ‎

لم تقتصر الإجراءات الوقائية علي ذلك فقط بل يتم أيضًا عدم استقبال أي ضيوف إلا للضرورة القصوى جدًا وفى أضيق الحدود وبعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المتبعة مع الجميع، وتكليف أمن المؤسسة بتنفيذ التعليمات الخاصة بالدخول للمؤسسة ومدى التزام الزملاء بارتداء الكمامات خلال تواجدهم بالمؤسسة .. ومن يتهاون في ذلك يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده، مع استمرار عملية التطهير والتعقيم والنظافة يوميًا. ‎

كما يتم أيضًا إيقاف إجازات جميع العاملين في نظافة المبنى مع توفير كافة سبل الحماية الخاصة لهم وجميع أفراد ومسئولي الأمن، وقيام الإدارة بشراء وتوفير كافة مستلزمات وأدوات التطهير والتعقيم التي تكفى المؤسسة للفترة القادمة وإيجاد احتياطي كاف من هذه المستلزمات، و يتولى كل رئيس تحرير أو مدير عام قطاع أو إدارة بالمتابعة للعاملين في القطاع المسئول عنه والإبلاغ عن كل ما يخصهم.

وتقوم الادارة الطبية بمتابعة دائمة لحالة الزملاء من خلال دفتر قياس الحرارة ومتابعة كل من يثبت اشتباه في حالته أو إصابته وتوفير الرعاية اللازمة له، فضلًا عن قيام الادارة الطبية بالتنسيق مع لجنة الأزمة بتوفير ما تراه من مستلزمات وأدوات طبية يتوقع أن يحتاجها الزملاء وذلك منعا للتعرض لأزمات مفاجئة، ورفع تقرير يومي من مسئول كل إدارة أو قطاع أو دور بما تم من إجراءات خاصة بسلامة العاملين لمتابعة الأمر بالتنسيق مع السيد القائم بأعمال مدير عام المؤسسة ورفع الأمر إلى الهيئة الوطنية للصحافة.

وعلي جانب آخر قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، اليوم بتطهير مبنى دار التحرير للنشر والطبع "الجمهورية" للوقاية من فيروس كورونا .

جاء ذلك بناءً على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي واتفاق دار التحرير مع وزارة الزراعة متمثلة في قطاع الطب الوقائي البيطري التابع الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتطهير مباني المؤسسة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المؤسسة حفاظًا على سلامة أبنائها العاملين ووقايتهم ضد العدوى من فيروس كورونا وفي إطار الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة في تطهير المنشآت الحكومية للوقاية من الفيروس.

  ووجه الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الشكر لوزير الزراعة للجهود المتميز ة التي بذلتها الوزارة ومشاركتها في هذه المهمة الوطنية لحماية المواطنين من هذا فيروس " كورونا ."

من جانبه قال سعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير على أن عمليات التطهير تأتى ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المؤسسة حفاظًا على سلامة أبنائها العاملين ووقايتهم ضد العدوى من فيروس كورونا وطبقًا لتوجيهات الهيئة الوطنية للصحافة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقاية لمكافحة فـيروس "كورونا" والتي تضمنت تأمين كافة قطاعات وأدوار المؤسسة من خطر الإصابـة أو العدوى والتعـقيم والتطهير الدائم للمؤسسة وتنظيم حضور العاملين والأعداد المحددة للعمل طبقًا لإجــراءات التبــاعد الاجتماعي التي تحول دون نقل العدوى بالفيروس.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أن عملية التطهير بدأت من الدور الـ 15 واستغرقت أكثر من 4 ساعات شملت تطهير مداخل ومخارج المبنى العملاق، وجميع الأقسام والإدارات والمكاتب ومناطق تجمع الموظفين والعيادات الطبية والمصاعد والممرات الرئيسية للمؤسسة .

وكانت قد أصدرت الهيئة الوطنية للصحافة، قرارا بتكليف رؤساء مجالس إدارات المؤسسات بتسيير الأعمال ومنع إصدار قرارات مالية دون موافقتها.

وقالت الهيئة في القرار الصادر اليوم، أنه نظرًا للظروف الحالية، وإعمالًا لقواعد الإفصاح والشفافية ووفقًا لصلاحيات الهيئة الواردة في القانون رقم 179 لسنة 2018 بشأن تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة، أولًا: يقوم السادة رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية بتسيير الأعمال الاعتيادية في مؤسساتهم على الوجه الأمثل الذى يضمن حسن إدارة الموارد وضبط وترشيد الإنفاق.

ثانيًا : يُمنع إصدار أية قرارات مالية أو اقتصادية تؤثر في أوضاع المؤسسات، بما في ذلك البيع والشراء والتعيينات والعقود ومد الخدمة والترقيات والندب والنقل من الوظائف والأماكن، وكذلك صرف البدلات الاستثنائية، وذلك إلا بعد الرجوع للهيئة والحصول على موافقة مكتوبة منها بذلك، ويعتبر غير ذلك مخالفة صريحة تستوجب المساءلة.