ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "كيف أعرف قبول الصلاة عند الله من عدمه؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن علامة قبول الصلاة تكون بتوفيق العبد للطاعة والإستمرار عليها فهو أكبر دليل على حب الله للعبد وقبول الطاعة والعبادة منه.
اقرأ أيضًا:وزير الأوقاف يكشف عن علامات قبول الطاعة
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل بعد رمضان؟»، إن الشكر لله على إتمام العبادة ليس باللسان فقط؛ وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال، فقد حث الله تعالى على ذلك، فقال: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون» (البقرة :185).
وأضاف «الأزهر»أن خير ختام للعمل الصالح في رمضان أن تكثر من الاستغفار بعده، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة.