EN 
قررت عدد من الدول في قارة امريكا اللاتينية وعلى رأسها البرازيل، بدء عملية رفع الاغلاق جزئيًا الأسبوع الجاري، على الرغم من استمرار تسجيل الآلاف من الوفيات والإصابات بـ فيروس كورونا.
في البرازيل، أكبر دولة في امريكا الجنوبية، قررت الحكومة إعادة فتح الأعمال غير الضرورية، الثلاثاء، في مدينة ريو دي جانيرو الساحلية الضخمة.
كما سمحت للكنائس ومتاجر السيارات ومفروشات الأثاث والديكور بإعادة فتح ابوايها، بينما يُسمح للناس أيضًا بممارسة التمارين على طول منتزه المدينة الشهير والسباحة في المحيط.
يشير تخفيف القيود إلى بداية ست مراحل لإعادة الفتح خطط لها المسؤولون في البرازيل.
وبدأت المرحلة الأولى، حيث سجلت ولاية ريو دي جانيرو أكثر من 54000 حالة إصابة جديدة بالفيروس و5462 حالة وفاة.
وفي الأسبوع الماضي، تجاوزت حصيلة القتلى التي تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء الصين خلال الوباء.
وتعتبر البرازيل ثاني أكبر دولة تضررا في العالم بسبب عدد من حالات الاصابة بفيروس كورونا وهي الاكبر بعد الولايات المتحدة على مستوى العالم، حيث سجلت ما لا يقل عن 526447 حالة إصابة بالمرض.
ووفقًا لوزارة الصحة البرازيلية، تضاعفت الحالات في جميع أنحاء البلاد بمقدار خمس حالات خلال شهر مايو الماضي.
وعلى الرغم من ذلك، قال عمدة ريو دي جانيرو إنه يتوقع عودة مدينته إلى وضعها الطبيعي بحلول أوائل أغسطس.
واضاف مارسيلو كريفيلا في تصريحات الاثنين الماضي "إذا تم اتباع جميع المعايير، وارتداء الأقنعة وتجنب الزحام، فسوف نعود إلى الحياة الطبيعية، إلى الوضع الطبيعي الجديد، في أغسطس".
وتجاهل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو مرارًا نصيحة السلطات الطبية في البلاد من خلال المشاركة في المسيرات ومصافحة المؤيدين.
كما نفى التهديد بالفيروس في مارس ووصفه بأنه "انفلونزا عادية".
