أوضحت إدارة الطب الوقائى بجامعة حلوان، الطريقة الصحيحة للتعامل للتعامل مع الكمامات، خاصة بعد إلزام الحكومة المواطنين بارتداء الكمامات بالمواصلات العامة والشوارع والمحلات الجارية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضا:
وفيما يلي يختصر موقع "صدى البلد" الطريقة الصحيحة في الخطوات التالية، وفقا لإدارة الطب الوقائى بجامعة حلوان :
اقرأ أيضا:
١- يجب قبل ارتداء الكمامة فرك اليد بمطهر كحولي أو اغسلهما بالماء والصابون، والقيام بتغطية الفم والأنف بالماسك والتأكد من وضعها بإحكام على الوجه بحيث لا يكون هناك أي فراغ بين الوجه والماسك.
٢- تجنب لمس الكمامة أثناء ارتدائها، وفي حالة لمسها يجب غسل اليد بالماء والصابون أو افركها بمطهر كحولي.
٣- التخلص من الكمامة بمجرد أن تصبح رطبة وارتداء أخرى جديدة.
٤- لا تستخدم الماسكات الوحيدة الاستعمال، مرة أخرى.
٥- عند خلع الماسك يجب نزعه من الخلف ولا يجب لمس سطحه الخارجي وتخلص منه على الفور بإلقائه في سلة المهملات.
٦- اغسل اليد بالماء والصابون أو افركها بمطهر كحولي بعد خلع الكمامة.
وكانت جامعة حلوان قد افتتحت فعاليات المؤتمر الافتراضي الدولى حول فيروس كورونا المستجد بعنوان "تحديات وممارسات متعددة التخصصات" بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى و البحث العلمى .
وضم المؤتمر 4 جلسات رئيسية على مدار اليوم على النحو التالي:
الجلسة الأولى بعنوان "في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد تحديات وممارسات طبية" بمشاركة أكاديميين من ألمانيا واليابان، بالإضافة إلى باحثين من جامعة حلوان، تم خلالها استعراض جهود الجامعة فى مواجهة فيروس كورونا، واستعراض تجربة كلية الطب بالجامعة في التعليم عن بعد خلال الجائحة.
كما ضمت الجلسة محاضرة عن "الأساسيات المعرفية الخاصة بفيروس كورونا" القاها د.مصطفى الفيشاوي أستاذ الأمراض المعدية بمركز قلب أسوان، تليها محاضرة للبروفيسور الألماني ديتريتش ستويفيساند أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة مارتن لوثر بألمانيا عن "العلامات التشخيصية لفيروس كورونا في الأشعات المقطعية للصدر".
وتحدث البروفيسور الياباني كويتشي واتاشي الأستاذ بالمعهد الوطني للفيروسات بطوكيو عن "كيفية اختيار العقاقير المضادة لفيروس كورونا وتطويرها للاستخدام الإكلينيكي" و وتحدث البروفيسور الياباني شينجو لوامي الأستاذ بجامعة كيوشو محاضرة عن "كيفية توقع فعالية وتأثير المضادات الفيروسية من خلال النماذج الحسابية".
وشهد الجلسة استعراض جامعة حلوان أول تقرير معد للنشر عن الخصائص الإكلينيكية والمعملية لمرضى فيروس كورونا في مصر، وتجربة كلية طب حلوان في التعليم الجماعي التفاعلي عن بعد خلال فترة الجائحة.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "تأثير جائحة كورونا على الفن المعاصر والتصميم" وناقشت تأثر الحركة الفنية المعاصرة بأزمة كورونا، وتأثير الفن في نشر الوعي بين أفراد المجتمع ودعمهم نفسيًّا لتخطي تداعيات الجائحة، وما تتركه من ضغط نفسي على أفراد المجتمع.
الجلسة الثالثة بعنوان "التكنولوجيا في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد" وشهدت عرضًا مختصرًا لمختلف المبادرات التكنولوجية التي تتبعها مختلف الدول لمواجهة فيروس كورونا، مع التطرق إلى التحديات التقنية وغير التقنية لتلك المبادرات، وتم خلالها تقديم نماذج من الإسهامات العلمية والبحثية لجامعة حلوان في إطار استخدام التكنولوجيا بصفة عامة والنانو تكنولوجي بصفة خاصة.
EN 
