لفتت طفلة أمريكية من أصول أفريقية، خلال الأيام الماضية، أنظار مئات الآلاف من المؤيدين للاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة أثناء تصدر الطفلة "وتينا آمور" لمليونية ضد الممارسات العنصرية للشرطة الأمريكية في ولاية نيويورك، حيث ظهرت وهي تصرخ بحماسة "لا عدالة.. لا سلام" عدة مرات.
وفي مدينة نيويورك، ظهرت مقاطع مصورة على موقع "تويتر" لأفراد بالشرطة وهم يتعاملون بخشونة مع متظاهرين كانوا يركضون أثناء تفريقهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من إقامة مراسم تأبين لفلويد في مدينة مينيابوليس التي توفي فيها على يد الشرطة.
وأعقبت احتجاجات اندلعت يوم الخميس حفل تأبين حضره مئات من الأشخاص، الذين وقفوا صامتين لمدة ثماني دقائق و46 ثانية، وهي المدة التي قيل إن فلويد ظل فيها ملقى على الأرض في مينيابوليس.
وأدى مقتل فلويد، الذي وثقته مقاطع الفيديو أيضا، إلى غضب واندلاع موجة احتجاجات في مدن الولايات المتحدة والعالم ضد التمييز العنصري ومعاملة الشرطة للأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.
This little girl is among the #BlackLivesMattter protesters in #Merrick. More at #LIHerald tonight. pic.twitter.com/5E1rmD3KqJ
— Scott Brinton (@ScottBrinton1) June 3, 2020