الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ممارسة وخير وتعليم.. حكاية ميرنا وجيه مع تدريس اللغة الفرنسية عبر يوتيوب.. فيديو

حكاية ميرنا وجيه
حكاية ميرنا وجيه مع اللغة الفرنسية

تجلس على أريكتها، وتحضر الورقة والقلم لكتابة أبرز المعلومات التي تقوم بتقديمها، تمسك بهاتفها المحمول ، وتبدأ في إلقاء درس باللغة الفرنسية يناسب جميع الأعمار، وذلك عبر موقع اليوتيوب ليحمل اسم برنامجها " Apprendre le français avec Mirna تعليم اللغة الفرنسية مع ميرنا".

تخرجت ميرنا وجيه أنور من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية جامعة عين شمس، ولم تعمل في أي مجال قط، لكن مع الوقت قررت أن تفيد من حولها حتى لا تنسى اللغة، فاللغات بشكل عام تحتاج إلى الممارسة وليس اقتناء الشهادة في إحدى الأدراج، وبالفعل قامت ميرنا وجيه أنور تقدم فيديوهات بالصوت فقط على موقع اليوتيوب لتعليم اللغة الفرنسية، لكل الأشخاص ولاسيما الأطفال والأمهات.

اقرأ ايضًا:

لم تكن ممارسة اللغة الفرنسية هو هدف ميرنا الوحيد، وإنما حبها للخير وإفادة الأشخاص دفعها لعمل لفيديوهات، قائلة لـ"صدى البلد"، في أمهات كتير عايزة تشتغل وأطفال عايزين يلتحقوا بمدارس فرنساوي، أو ناس رايحين فرنسا لأول مرة، فأنا بساعدهم لإتقان اللغة"، وكانت تلك محاولة منها للقضاء على جشع الدروس الخصوصية بطريقة بسيطة ومن خلال تواجدهم في المنزل.


بدأت الفتاة العشرينية تقديم المقاطع الصوتية على اليوتيوب من حوالي 4 أشهر، ليكون حصيلة فيديوهاتها حتى الأن حوالي 100 فيديو وأكثر، ومع الوقت بدأت ميرنا لاكتساب الحب والتفاعل مع الأشخاص من خلال عدد المشاهدات والتعليقات، كل تلك الأمور دفعت ميرنا إلى استكمال مسيرتها في إفادة الأشخاص.


تتواصل ميرنا مع متابعيها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من خلال كتابة منشور ويبدأ المتابعين في كتابة التعليقات وماذا يريدون خلال الفترة المقبلة، "أكتر فئة مشجعاني الأمهات اللي عندهم أطفال في مدارس فرنساوي" على حد قولها لـ"صدى البلد".


واجهت ميرنا وجيه بعض الصعوبات وهي كيفية إلقائها للدرس بطريقة تشد انتباه الأطفال، فبالرغم أن لديها طفلتان، إلا أنها استمرت تبحث عن طريقة ملفتة لهم، لجذبهم إلى الاستفادة وتعلم اللغة الفرنسية بدلًا من مشاهدة أشياء غير مفيدة لسنهم.


ومع تفشي فيروس كورونا في البلاد وفرض حظر التجوال، قدمت ميرنا وجيه الفيديوهات بطريقة أبسط للأطفال، لجلوسهم الدائم في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة، للاستفادة في أوقات فراغهم، فهم أكثر الفئات عرضة لمشاهدة اليوتيوب، كما قدمت بعض الإرشادات والكلمات التي تخص فيروس كورونا "كوفيد 19" باللغة الفرنسية.

"انا نفسي اوصل و افيد اكبر قدر من الناس".. بتلك العبارة تمنت ميرنا أنها تقدم محتوى جيد وفعال خلال الفترة القادمة، ولم يكن في مصر فقط بل في العالم أجمع، مشيرًة أن اللغة الفرنسية لغة راقية ومفيدة للكثير، ووجهت الشكر لزوجها لمساعدتها وتشجيعها منذ البداية وحتى الأن.