EN 
تصدر أحد أنصار حركة "حياة السود تهمنا" (BLM) المشهد خلال الاحتجاجات التي شهدتها بريطانيا تضامنًا مع مقتل جورج فلويد في أمريكا، وذلك بعدما انتشرت صو له أثناء قيامه بنقل متظاهر يميني أبيض إلى جانب الطريق حيث خلال الاشتباكات بين المتظاهرين المناهضين للعنصرية واليمين المتطرف في لندن.
يظهر في الصور رجل أبيض ممسكًا برأسه المصاب بينما يحمله رجل أسود فوق كتفيه ويركض به إلى بر الأمان رغم الاشتباكات التي وقعت بينهما، في الوقت الذي حاصرتهم فيه الشرطة في ملابس مكافحة الشغب.
اقرأ المزيد:
ووفقًا لرويترز فإن الرجل الأبيض تقدم بضع خطوات إلى قاعة المهرجانات الملكية بوسط لندن فتعرض للضرب المبرح على يد الشرطة قبل أن يتقدم محتجون آخرون لحمايته، حيث نشبت مناوشات بين الجماعات المناهضة للعنصرية ونشطاء اليمين المتطرف.
حضر عدة مئات من المتظاهرين معظمهم من الرجال البيض مظاهرة في ساحة البرلمان نظمتها الجماعات المتطرفة بما في ذلك بريطانيا أولا، حيث تعهد مشجعو كرة القدم والمحاربين القدماء والجماعات اليمينية المتطرفة "بالدفاع" عن النصب التذكارية من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها بريطانيا مؤخرًا.
وذلك بعد تشويه تمثال «ونستون تشرشل» في ساحة البرلمان وإسقاط تمثال تاجر الرقيق «إدوارد كولستون» في بريستول نهاية الأسبوع الماضي.
مما اضطر متظاهرين "حياة السود تهمنا" إلى إلغاء مسيرة في لندن يوم السبت وسط مخاوف من أن جماعات الكراهية ستستهدفها، في حين حث صادق خان الناس على الابتعاد، محذرا من أن هناك خطرا تنويه مجموعات عازمة على التسبب في العنف.
ومع ذلك تجمهر بعض المتظاهرين الذين يحملون لافتات "حياة السود تهمنا" في ساحة الطرف الآخر احتجاجًا على العنصرية ووحشية الشرطة.
