EN 
علقت دار الإفتاء المصرية، على ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي قائلةً: « رحم الله إمام الدعاة في عصره، فضيلة الإمام المجدد القدوة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي تحل علينا اليوم ذكرى وفاته في السابع عشر من شهر يونيه من عام 1998م، وقد دفن فضيلته بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية».
وأضافت « الإفتاء» في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه ما زالت دروس الشيخ الشعراوي وخواطره حول تفسير القرآن الكريم يعاد بثها في جميع وسائل التواصل المرئية والمسموعة والمقروءة؛ لينتفع بها جميع الناس على اختلاف مستوياتهم العقلية.
وتابعت دار الإفتاء المصرية: لعل ذلك يرجع إلى إخلاص الشيخ الشعراوي، ومدى قربه من الله -عز وجل-، داعيةً: " نفعنا الله بعلومه في الدارين الدنيا والآخرة".
جدير بالذكر أن الشيخ محمد متولي الشعراوي ترك وراءه مكتبة إسلامية تعد ذخرًا لطلاب العلم في شتى أنحاء العالم، وما زال يتذكره المصريون ويجتمعون لسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم بأسلوبه الميسر الذي يفهمه المتبحر في علوم الدين وغير المتخصصين في الوقت ذاته.
كما حصل إمام الدعاء على العديد من الأوسمة، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في 15 أبريل 1976 ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، وكان له قرابة الـ 70 مؤلفا عالج فيها مسائل شتى ولكن أبرزها خواطر الشعراوي والتي تعد تفسيرا كاملا للقران.
