تعرضك لمخاطر صحية.. احترس من عمليات شد الوجه وتقويم البشرة

نبحث عن العديد من الحلول للقضاء على مشكلة التجاعيد وترهلات الجلد في الوجه والرقبة، وبالأخص التجاعيد التي تظهر مع التقدم في العمر، إلا أنه أظهرت العديد من التقنيات والعمليات التي ظهرت مؤخرا لتساهم في إخفاء والقضاء على مشكلة التجاعيد وترهلات البشرة.

وعلق الدكتور رامي العناني استشاري جراحة التجميل، أن عملية شد وتقويم الوجه من عمليات التجميل الأكثر شيوعا في منطقة الرأس والعنق، حيث يمكنها ان تعالج طبقات جلد الوجه الخارجية فقط خلال العملية، وقد ثبت فشل هذه الطريقة من الناحية الجمالية على المدى البعيد.

إقرأ ايضا | فيتامين E.. وصفة فعالة لعلاج التجاعيد والعلامات التعبيرية

وتابع العناني في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، إلى أن عمليات شد وتقويم الوجه قد تسبب في ترهل الجلد والوجه بعد إجراء العملية وعلى المدى البعيد، مما يجعلها غير فعالة في حل المشكلة من جذورها.

وأكد العناني، أن معالجة التجاعيد لا يمكن أن يتم فقط من خلال معالجة طبقات الجلد الخارجية، وذلك بسبب مرونة الجلد، وكذلك لأن خصائص مرونة الجلد تختلف من شخص لآخر، لذا يجب أن تتضمن أي عملية شد وجه ناجحة معالجة ترهل العضلات أيضا.

وأوضح العناني، أنه يجب قبل إجراء شد الوجه شد الشعر كله إلى الخلف بواسطة شريط مطاطي، وتقص بعض الخصل القريبة من الشقوق، ويبدأ الشق فوق خط الشعر عند الصدغين ويمتد أمام الأذنين ثم خلفهما وصولًا إلى فروة الرأس، ويتم أيضا إجراء شق خارجي صغير تحت الذقن لشد العنق، ويشد الجراح بعدها العضلات والنسيج المترهل ويزيل الدهون الزائدة، وبعد شد الطبقات العميقة للنسيج، يرفع الجلد الزائد، ويسحبه إلى جهة الأذن ويتخلص منه ثم يقطب الشقوق ويلف الوجه لحماية المنطقة.

وأشار العناني، إلى أن عملية شد الوجه يمكن القيام بها للرجال والسيدات الذين حدثت لهم ترهلات في عضلات جلد وجوههم واتخذت شكل التجاعيد والجلد المتدلي، وعلى الأغلب التي تحدث نتيجة خسارة الوزن بشكل كبير)، أو في الأعمار المتقدمة جدا.