EN 
أصدر الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج والمكون من عشرات الجمعيات الأهلية المصرية المنتشرة في العديد من دول العالم في قارات العالم بيانا لدعم ومساندة القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، في بيانه، إنه تابع عن كثب خلال السنوات الست التي تولى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، تلك الإنجازات الهائلة التي حققها الرئيس، والتي لم تكن لتتم لولا حالة الاستقرار التي عمل على تحقيقها السيد الرئيس.
وأضاف البيان، أن حالة الاستقرار هذه، هي نفسها، لم تكن لتتحقق لولا الاهتمام الهائل الذي أولاه الرئيس للمؤسسة العسكرية المصرية البطلة، وقيامه بتسليحها بأحدث وأقوى الأسلحة التي تعمد الرئيس السيسي أن تكون متنوعة المصادر، ومتنوعة المجالات، بالإضافة إلى إقامة القواعد العسكرية الضخمة، والحرص على تدريب أبطال جيشنا على أحدث المعدات لتنفيذ أصعب المهام.
وأشار بيان الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان صاحب رؤية عميقة واستراتيجية واضحة، حينما أمّن حدود مصر من كافة الاتجاهات، حيث كان يضع يده على مكامن الخطر، والنقاط التي يمكن أن يلحق مصر من خلالها الأذى، فأقام تجهيزات عسكرية قوية على تلك النقاط، وجعلها في حالة استعداد دائمة وجاهزية مطلقة للتصدي لأي عدوان، فضلا عن قدرتها على قطع يد من تسول له نفسه العبث بأمن مصر القومي.
وأضاف البيان، أنه والحال كذلك، فقد ظنت بعض القوى الأقليمية أنها بإمكانها تهديد الأمن القومي المصري، وهو ما لا يمكن أن يسكت عليه الرئيس السيسي، فهو خط أحمر، يقدم المصريون جميعا، وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة المصرية، أرواحهم فداء له، وهو ما ظهر جليا، بمجرد أن أعلن الرئيس السيسي أنه لا تهاون في أمننا القومي، وأن أي تحرك في الأراضي الليبية يتخطى الحدود التي تسمح بها مصر، سيكون شارة البدء لتتخذ قواتنا المسلحة الأوامر لتأديب من يتخطى هذه الحدود.
وأعلن الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج في بيانه دعمه الكامل والمطلق لما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قرارات بشأن حماية الأمن القومي المصري، كما أعلن تأييده المطلق للخطوات التي أعلن اليوم عنها الرئيس بما يخص الشأن الليبي الذي هو أحد أهم محاور الأمن القومي المصري.
وطالب بيان الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج المصريين جميعا في الداخل والخارج على حد سواء بالوقوف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي نفس خندق المؤسسة العسكرية المصرية الشجاعة.
