رفض الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الثلاثاء، التدخل التركي في ليبيا، معتبرًا إياه عاملًا مانعًا من الوصل إلى حل سياسي بين الأطراف الليبية، مخالفًا به توجهات حركة النهضة الممثلة للإخوان، وفق ما ذكرت صحف تونس.
وقال الرئيس قيس سعيد: "أرفض أي تدخل في هذا البلد من أي طرف كان"، في إشارة لتركيا -دون أن يسميها- ، وغير مؤيد للوفاق الليبية المسيطرة بمليشياتها ومرتزقة تركيا على طرابلس العاصمة.
وأكد سعيد خلال زيارته باريس اليوم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن شرعية حكومة الوفاق مؤقتة ولا يمكن أن تكون دائمة.
اقرأ المـــــــزيد| تركيا في مرمى العقوبات.. أمريكا وأوروبا يضيقان الخناق عليها
وقال: "السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية، ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر، هي شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي".
وفي تعليقٍ من الرئيس التونسي عن محاولات تركيا وضع قواعد لها في الدول العربية، وبالاخص ما جرى الحديث عنه من إنشاء قواعد لها في تونس ، قال : "لن أقبل أبدا بأي قاعدة عسكرية أجنبية في تونس".