EN 
قال حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن أسعار الذهب قبل انتشار فيروس كورونا المستجد فى البلاد وصلت سعر الأوقية إلى 1550 دولارا، وبعد الفيروس وصلت لـ 1750 دولارًا، وذلك له دلائل كثيرة.
وأكد "السيد" لـ"صدى البلد"، أن أبرز الدلائل والمؤشرات أن معظم المستثمرين ورجال الأعمال اتجهوا إلى الاستثمار فى الاوقية الذهبية بسبب ركود اقتصاد البنوك وانخفاض الفوائد وضعف الإنتاج، واتجاهم إلى الذهب لكونه ملاذا آمنا لكى يضمن عودة عجلة الاقتصاد مرة أخرى وتعافيه بعد أزمة كورونا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه من المتوقع انخفاض أسعار الأوقية الذهبية بعد فيروس كورونا وانتعاش الاقتصاد وتوجه العديد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى الاستثمار فى المجالات الاخرى بخلاف الذهب مما سيجعل هناك نوعا من الميزان بينه والمجالات الأخرى.
ووجه النائب نصيحة للمقبلين على الزواج وأولياء الأمور، قائلًا "لا تتشبثوا بالمهور، ويجب عدم المغالاة والنظر برحمة إلى الشباب فى هذه الظروف الراهنة".
وكان ذلك بعد أن صعدت أسعار الذهب عالميًا في تعاملات أمس، الثلاثاء، مع ترقب الإفصاح عن بيانات النشاط الاقتصادي ووسط مراقبة مستجدات موجة ثانية من وباء كورونا.
وينتظر المستثمرون بيانات النشاط الصناعي والخدمي في الولايات المتحدة والمقرر إعلانها اليوم، بعد أن أظهرت الأرقام في منطقة اليورو التحول إلى التعافي البطيء بعد الركود القياسي.
