EN 
في الوقت الذي ينتظر العالم إجراء اختبارات سريعة للكشف عن الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فإن هذه الخطوة لن تتم بدون وجود متطوعين لإجراء الاختبارات ومقارنة نتائجها بالمسحة.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، يتم البحث حاليا في بريطانيا عن أشخاص مناسبين لإجراء تجارب الاختبارات المنزلية للأجسام المضادة، حتى يتم دراسة نتائجهم في أكثر من مؤسسة وشركة ومنها جامعة أكسفورد.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أهمية هذه الاختبارات بأن معرفة الشخص لإصابته مبكرا ببساطة ودون قلق تعد أول خطوة لإعادة العمل كالسابق.
وكانت قد بدأت الصحة العامة في إنجلترا بالبحث عن 2500 متطوع للدراسة، وشكك الخبراء في فائدة هذه الاختبارات لأنه غير معروف عنها الكثير حتى الآن، ولكن الحكومة البريطانية أعلنت أنها ذات تأثير قوي على تخطي الأزمة بنجاح.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة: "لم يتم العثور على اختبار منزلي موثوق به حتى الآن، ولا نعرف ما إذا كانت الأجسام المضادة تشير إلى مناعة ضد إعادة العدوى أو لا، وهذا البحث هو جزء من عمل المراقبة المستمرة لزيادة الفهم عن كيفية علاج مصابي كورونا".
واشترت الحكومة البريطانية في وقت سابق 3.5 مليون اختبار منزلي للاجسام المضادة ولكن علماء جامعة أكسفورد وجدوا انها غير فعالة ولا تعطي نتائج حقيقية، ومنذ ذلك الوقت تستمر الدراسات لغنتاج اختبار منزلي للأجسام المضادة.
