EN 
قال نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الشواطئ العامة والحدائق والمتنزهات مغلقة حتى أشعار أخر، موضحا أن الشواطئ التي مسموح لها بالعمل اعتبارا من اليوم هي الشواطئ الخاصة بالفنادق التي تعمل في إطار الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى شواطئ القرى السياحية.
وأوضح "سعد" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة " إم بي سي مصر"، أن قرار إغلاق الشواطئ العامة والسماح للخاصة بالعمل لم يتخذ نتيجة لم يرتد على تلك الشواطئ، ولكن نتيجة للأعداد التي ستتواجد على الشواطئ العامة عند افتتاحها.
وفيما يخص شواطئ القرى السياحية، أكد على أن عدد المتواجدين في القرى حاليا محدود، ذلك بالإضافة إلى وجود لجان تفتيش ستقوم بإجراء التفتيش على تلك القرى للتأكد من مدى تطبيق التباعد بين المتواجدين.
وأضاف أن قرار ارتداء الكمامة مازال ساري، بالإضافة إلى استمرار فرض العقوبات الخاصة بعدم ارتداء الكمامة، وهي : الحبس وغرامة 4 ألاف جنية لمن لا يرتدي الكمامة في الأماكن المغلقة والمنشأت الحكومية والمواصلات، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء أضاف شرط ارتداء الكمامة عند الدخول للمساجد بداية من فجر اليوم.
وتابع: أن ارتداء الكمامة سيكون إلزامي اثناء الدخول إلى دور العبادة الأسلامي أو المسيحي، لافتا إلى أن مجلس الوزراء أكد على عودة النشاط الرياضي وهو قرار دولة، مشيرا إلى أن عودة النشاط الرياضي تتضمن عودة المسابقات ومن ضمنهم مسابقة الدوري الممتاز.
وواصل قائلا: ان بداية من اليوم ستقوم الأندية بفتح أبوابها للأعضاء ولا يوجد حد أقصي لدخول الأعضاء، موضحا ان قاعدة ال25% لن تطبق عند دخول النادي من أبوابة، بمعنى أنها ستطبق داخل الأماكن التابعة للأندية مثل المطاعم أو صالة إلعاب رياضية، مشددا على أن النادي في مساحتة الإجمالية لن يطبق عليه نسبة ال25%.
ولفت إلى أن عودة الحياة مع تطبيق الإجراءات الإحترازية أفضل من الغلق الكامل، وناشد الجميع بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية، معقبا : أن بالرغم من ارتفاع معدل الأصابات إلا ان المعدل ثابت على مدار 3 أسابيع
وواصل قائلا: ان بداية من اليوم ستقوم الأندية بفتح أبوابها للأعضاء ولا يوجد حد أقصي لدخول الأعضاء، موضحا ان قاعدة ال25% لن تطبق عند دخول النادي من أبوابة، بمعنى أنها ستطبق داخل الأماكن التابعة للأندية مثل المطاعم أو صالة إلعاب رياضية، مشددا على أن النادي في مساحتة الإجمالية لن يطبق عليه نسبة ال25%.
ولفت إلى أن عودة الحياة مع تطبيق الإجراءات الإحترازية أفضل من الغلق الكامل، وناشد الجميع بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية، معقبا : أن بالرغم من ارتفاع معدل الأصابات إلا ان المعدل ثابت على مدار 3 أسابيع
