الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والد الشهيد الرائد مصطفى سمير: إعدام "المسماري" فرحة للمصريين ولأسر شهداء حادث الواحات

الإرهابي عبد الرحيم
الإرهابي عبد الرحيم المسماري

اجمعت أسر شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لحماية أمن مصر من الجماعات الارهابية أن الحكم بإعدام الإرهابي الليبي عبد الرحيم محمد المسماري أثلج صدورهم واصفينه بـ" يوم عيد " ، ووجهوا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتنفيذه ما وعده بالثأر لدماء كل شهيد ضحى بروحه فداء لمصر. 
 

وقال اللواء سمير بدوى والد الشهيد الرائد مصطفى سمير فى تصريحات لمندوب " موقع صدى البلد" ان اليوم يعتبر عيد بالنسبه للشعب المصرى ولأسر الشهداء بالأخص، فاليوم استشعرنا بفرحه لا توصف بإعدام المجرم المسمارى وهو ما وعدنا به الرئيس عبد الفتاح السيسى بانه (هيرجع حق كل شهيد مهما طال الوقت )، وفرحتنا لاتوصف بالحكم.


فاليوم السبت نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام في الاهابي عبدالرحيم محمد المسماري  وهو العقل المدبر في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث الواحات".

 
محكمة جنايات غرب العسكرية كانت أحالت أوراق عبدالرحيم محمد المسماري إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حادث الواحات"، التي استشهد فيها 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.

 
وكانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية لأنهم في غضون 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم، ارتكب المتهمون عمليتهم الإرهابية.



وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى في حادث الواحات الإرهابي القيادى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى " ليبى الجنسية " تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واحتجاز الرائد محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

 
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي عبد الرحيم المسماري الليبي اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.