الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سادات.. شركة تابعة للمخابرات التركية تبرم صفقة مع إخواني ليبي لتدريب ميليشات الوفاق

شركة سادات التركية
شركة سادات التركية تتولى تدريب ميليشيات الوفاق

صفقات جديدة تبرمها تركيا مع حكومة الوفاق في طرابلس على دماء الليبيين، فبعد أن أغرق نظام الرئيس رجب طيب أردوغان ليبيا بالمرتزقة والأسلحة، كشف تقارير عن تدخل الذراع العسكري للرئيس التركي في محاور الصراع الليبي لدعم ميليشيات الوفاق، وذلك من خلال شركة "سادات" العسكرية.

وأشار تقرير حديث إلى أن شركة "سادت" العسكرية التركية وقعت عقدا مع شركة يديرها الإخواني الليبي فوزي أبوكتف، لتدريب الميليشيات التي تقاتل لصالح حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي.

اقرأ أيضا:
وبحسب موقع "افريكا انتيليجنس" الفرنسي، تعمل شركة "سادات" تحت إشراف الاستخبارات التركية، وأنها حاولت منذ أشهر الفوز بعقود تدريب عسكرية على خلفية العدوان التركي على ليبيا.

وتعتمد الشركة على مهارتها وسجلها العسكري المشبوه لتدريب المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى طرابلس للوقوف أمام الجيش الوطني الليبي، بموجب اتفاق وقعه نظام أردوغان مع حكومة فايز السراج.

وأوضح الموقع أن الشركة التركية يديرها لعميد المتقاعد عدنان تانريفردي، المستشار السابق لأردوغان، وقعت العقد مع شركة "سيكيورتي سايد" التي تعود للقيادي الإخواني الليبي أبوكتف.

ويعد الإرهابي أبو كتف الذي كان يشرف في السابق على ميليشيات "كتائب 17 فبراير" في بنغازي، من مؤسسي ميليشيات "فجر ليبيا" التي ارتكبت جرائم بالجملة في حق الليبيين عام 2014.

ويرتبط اسم ابوكتف بتنظيم القاعدة الإرهابي، كما أنه مدرج على قوائم الإرهاب الصادرة عن البرلمان الليبي، فضلا عن قربه من شبكة تنظيم الإخوان في حكومة السراج.

كما يتحرك الإخواني الليبي أبو كتف تحت غطاء دبلوماسي كسفير ليبيا لدى أوغندا منذ عام 2013،  وتقوم شركته الأمنية بتدريب ميليشيات الوفاق والوحدات العسكرية الخاصة.

ويبدو من تلك الخطوة أن تركيا تحاول إعادة السيناريو السوري في ليبيا، حيث دربت "سادات" في السابق المرتزقة في سوريا لمساعدة الجيش التركي خلال هجماته في إدلب وغيرها.

وتعزز تركيا علاقتها بقادة الإرهاب في ليبيا أمثال عبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة، والذي يلعب دورا مشبوها في نقل المرتزقة السوريين إلى طرابلس.

وفي وقت سابق، اتهم الجيش الليبي شركة "سادات" بأنها تستثمر بشكل كبير في الحرب الليبية وتتولى عمليات جلب المرتزقة السوريين والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا وتسليحهم بعد تدريبهم عسكريا.

كما تعمل الشركة على لعب دور الوسيط لإتمام صفقات بيع وشراء السلاح والمعدات العسكرية مقابل الحصول على نسبة من الأرباح.