الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

13 معقلا لتجميل صورتهم.. أين ذهبت مقرات الإخوان في الإسكندرية

ثورة ٣٠ يونيو
ثورة ٣٠ يونيو

انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو من مدينة الإسكندرية، ففي يوم الجمعة 28 يونيو 2013، أي قبل اندلاع الثورة في جميع أنحاء الجمهورية بيومين، أشعل متظاهرون معارضون للمعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان الإرهابية، النار في المقر الرئيسي للجماعة الإرهابية بمنطقة سيدي جابر، شرق المدينة الساحلية. 


يأتي ذلك بعدما اندلعت اشتباكات بين عدد من أنصار الجماعة الإرهابية والمتظاهرين بسيدي جابر، شهد حدوث مجزرة ضد المتظاهرين، استخدم فيها إرهابيو الجماعة طلقات الخرطوش، والألعاب النارية، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات المصابين.


وحاول حزب الحرية والعدالة الإرهابي المنحل أن يمد أذرعه داخل الثغر عبر افتتاح عدة مقرات للحزب، حيث تمكن من امتلاك 13 مقرًا على مستوى الإسكندرية، كأن أبرزهم المقر الرئيسي أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل.


اقرأ أيضًا: 

الإسكندرية تعلن القرارات الخاصة بوقف إصدار تراخيص البناء لمدة 6 أشهر


وباعتباره شاهد عيان على أحداث ثورة 30 يونيو، قال رامي ياسين، نائب رئيس تحرير الأهرام، وأحد الصحفيين الميدانيين بالإسكندرية إبان ثورة 30 يونيو، إن المقر الرئيسي يبعد أمتارا قليلة عن مسجد وميدان القائد إبراهيم، وكان أعضاء الجماعة الإرهابية يستخدموه لإدارة اعتصاماتهم، والهجوم على المتظاهرين، ولا أدل على ذلك من تحصنهم داخل مسجد القائد إبراهيم، واعتلائهم مأذنته الشريف، لضرب المتظاهرين السلميين بالسلاح.


وعن أبرز المقرات، أضاف ياسين أن هناك أيضًا مقر باب شرق، المتاخم لأحد الأجهزة الأمنية السيادية، حيث كانوا يعتقدون أنهم بسذاجة قد يحصلون على معلومات أو يخترقوا أجهزة الدولة، التي كانت على العكس في يقظة وتأهب كامل، وتمكنوا من إفشال مخططاتهم، مشيرًا إلى أن المتظاهرين عندما اقتحموا هذا المقر وجدوا إيصالات كهرباء ومياه عليها خصومات لأعضاء الجامعة.


وبعد رحيل الجماعة الإرهابية، تحول المقر الرئيسي للحزب بالإسكندرية إلى مركز تعليمي لفترة، ثم استأجره أحد المحامين ليكون مقرًا له، ولا يزال مقر العصافرة مغلقًا حتى الأن، وتحولت أغلب المقرات إلى شقق سكنية أو مكاتب إدارية.


وبعد رحيل الجماعة الإرهابية، تحول المقر الرئيسي للحزب بالإسكندرية إلى مركز تعليمي لفترة، ثم استأجره أحد المحامين ليكون مقرًا له، بينما لايزال مقر العصافرة خاليًا حتى الآن، وتحولت أغلب المقرات إلى شقق سكنية أو مكاتب إدارية.