الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

24 ساعة على ضم الضفة والأغوار.. إسرائيل تنشر القبة الحديدية وتستعد لصواريخ غزة وعمليات الضفة.. رسالة عاجلة من كبار ضباط الاحتلال لـ نتنياهو.. وخلافات داخل حكومة تل أبيب قد تؤجل تنفيذ الضم

24 ساعة على ضم الضفة
24 ساعة على ضم الضفة والأغوار

إسرائيل تنشر القبة الحديدية على حدود غزة
إسرائيل لن تبدأ ضم الضفة غدًا بسبب خلافات داخل الحكومة
رسالة من كبار ضباط جيش الاحتلال لـ نتنياهو للتعجيل ببدء الضم
جانتس: لا لتقسيم القدس ولا عودة لحدود 67 والأغوار لـ إسرائيل
إسرائيل تستعد لإطلاق صواريخ من غزة وتجدد العمليات فى الضفة

تستعد إسرائيل لبدء تنفيذ مخططات الضم التي تستهدف فرض سيادة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن التي من شأنها أن تشعل الأوضاع فى غزة والقدس والضفة.

وذكر موقع "والاه" العبري أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات ما بعد ضم الضفة قبل يوم واحد على تطبيق موعد الضم، المزمع بالأول من يوليو.

ويستعد الجيش الإسرائيلي، لتدهور الأوضاع الأمنية بالمناطق الفلسطينية، في حال تطبيق الضم وتنتظر الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر من البيت الأبيض، ويستعد الجيش لتجدد العمليات بالضفة، وإطلاق الصواريخ من غزة.
 
وقال الموقع العبري، إن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى أن إيران ستحاول التأثير على حركة الجهاد الإسلامي، ودفعها للقيام بإعمال عسكرية ضد إسرائيل بعد الضم.
 
وأضاف الموقع، أن الجيش الإسرائيلي، يستعد لاحتمالية قيام حركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق صواريخ تجاه الغلاف، غدا الأربعاء، في حال تم البدء بتطبيق الضم.
 
ونقل الموقع عن مصادر بقيادة فرقة الضفة بالجيش، أن تقديراتهم هي أن الأجهزة الأمنية للسلطة ستسمح بالتظاهرات الشعبية، وفي حال حدوث عنف، واعتداء على جنود الجيش، فسوف تقوم الأجهزة الفلسطينية بتفريق هذه التظاهرات.
 
وبحسب الموقع العبري، أكدت المصادر ذاتها، على وجود تنسيق أمني بين الجيش الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتنسيق مع قيادات فلسطينية محلية بكافة مناطق الضفة.
 
ووفقا للموقع، أشارت المصادر العسكرية، الى أن السلطة لن تسمح بحدوث أي أعمال عنف بالضفة، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لكافة السيناريوهات، منها: تجدد العمليات الأمنية، والتظاهرات العنيفة، واطلاق النار، ووقوع قتلى وإصابات.
 
ولفت الموقع العبري، الى أن الأوضاع في قطاع غزة، أكثر سخونة، وأن حركة حماس ستقود التظاهرات ضد الضم، وأن قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش، تتابع بحذر الأوضاع الأمنية بالقطاع.
 
وأشار الموقع الى أن الجيش يستعد لقيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ من غزة، يوم الإعلان عن تطبيق الضم، وأن الجيش يستعد لكل السيناريوهات، ومنها نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية.
 
وكشف الموقع العبري، أن إسرائيل نقلت رسالة تهديد للفصائل بقطاع غزة، وجاء فيها أن الجيش سيرد بقوة على أي محاولة لخرق الهدوء بالجنوب.

ونشرت وسائل الإعلام العبرية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تعزز نشر القبة الحديدية في مستوطنات غلاف غزة، وذلك استعدادًا لاحتمالات شن هجمات.

وأكد جيش الاحتلال أن تعزيز القبة الحديدية يأتي استعدادًا لاحتمالات شن هجمات واطلاق صواريخ من قطاع غزة ردًا على مخطط ضم اجزاء من الضفة والأغوار إلى إسرائيل.

وقال موقع "والاه" العبري إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال قيام المقاومة الفلسطينية لشن هجمات واطلاق صواريخ على إسرائيل ردًا على مخطط الضم.

وأوضح، إن قيادة جيش الاحتلال والاستخبارات يراقبان عن كثب تحركات المقاومة الفلسطينية ولا سيما الجهاد الإسلامي  خشية من اطلاق صواريخ بشكل مفاجئ ومباغت تجاه الأراضي المحتلة.

وأشار الموقع العبري إلى أن جيش الاحتلال مستعد لكافة السيناريوهات، وقام بتعزيز بطاريات القبة الحديدية جنوب فلسطين المحتلة.

ونشرت وسائل الإعلام العبرية تفاصيل تأجيل الاحتلال الإسرائيلي لبدء تنفيذ مخططات ضم الضفة الغربية غدًا.

وقال الإعلام العبري أن الاحتلال الإسرائيلي لن يشرع غدًا في تطبيق خططه لفرض سيادته على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب خلافات داخل الحكومة وداخل الإدرة الأمريكي.

وفى سياق متصل قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لأعضاء حزبه إن "عملية الضم مركبة وبها الكثير من المعايير السياسية، ومحادثاتنا مع الأمريكيين حولها جيدة". 

وأفادت هيئة البث الرسمية "كان" بأن نتنياهو، أوضح لأعضاء حزبه في إطار جلسة مغلقة "أن مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية لن ينفذ في تاريخ الأول من يوليو الوشيك". 

وأوضح نتنياهو لأعضاء الحزب أنه "لدينا حوار جيد وموضوعي مع الأمريكيين، وعندما يكون ما يستحق التبليغ عنه- سأبلغ، هذه عملية مركبة وتضم الكثير من المعايير السياسية والأمنية التي لا يمكنني التطرق إليها بشكل مفصل، قلنا إن هذا سيبدأ من 1 يوليو". 

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل الرسالة التي بعثها كبار ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي جاء فيها "حان الوقت لضم الضفة". 

ووجه ضباط كبار سابقون في إسرائيل بـ"الحركة الأمنية" رسالة إلى طالبوه فيها بتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. 
 
وأكد الضباط أنه "حان الوقت لتطبيق الضم"، محذرين من العودة إلى الوراء في هذه المرحلة مما سيشجع الضغط المتزايد على إسرائيل للقيام بمزيد من التنازلات التي من شأنها أن تعرض إسرائيل وأمنها للخطر". 
 
وقال الضباط "ادعوا أن هذا الوقت تاريخي لإظهار القيادة والحكمة والبصيرة والشجاعة، بتطبيق السيادة في غور الأردن وتعزيز الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل بيني جانتس، إن الأغوار الفلسطينية يجب أن تبقى بيد إسرائيل، وإنه لا عودة لحدود عام 67 ولا لتقسيم القدس وفق ما نشرت وسائل الإعلام العبرية.

واكد جانتس أن أولوية إسرائيل القصوى في الوقت الحالي تعتمد على تجاوز الأزمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.

واضاف أن "خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبدء ضم أراضي الضفة الغربية سيتوجب عليها أن تنتظر بعض الوقت بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد".

وحول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام " قال جانتس"، إنها خطة جيدة وهي الإطار الأمني والسياسي الصحيح الذي تحتاج إليه تل أبيب ".