الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعادة تسمية الشوارع والتماثيل بأسمائهم.. فرنسا تنصف الأفارقة المشاركين بالحرب العالمية الثانية

القوات الألمانية
القوات الألمانية تأسر جندي جزائري منضم للجيش الفرنسي

انتصارا لمطالب مظاهرات (حياة السود الأهم)، قررت وزارة القوات المسلحة الفرنسية والسلطات المحلية تكريم 100 أفريقي حاربوا من أجل فرنسا في الحرب العالمية الثانية، من خلال إعادة تسمية الشوارع والساحات باسمهم.

ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، فقد أعادت فرنسا تقييم ماضيها الاستعماري بالنسبة إلى الاحتجاجات العالمية المناهضة للعنصرية والحياة السوداء.

ولعب الأفارقة دورا كبيرا في تحرير فرنسا في عام 1944، حيث شارك العديد من الجنود السنغاليين ومن شمال أفريقيا في حروب البلاد.

في الشهر الماضي تم تخريب تمثال جان بابتيست كولبير، الذي وضع قواعد للمستعمرات الفرنسية في القرن السابع عشر، وتم هدم العديد من التماثيل التي تم وصم أصحابها بعلاقتهم بالرق والاستعمار.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسي جونيفييف داريوسيك، في كتابها المكون من 210 صفحة: "يجب أن تصبح أسماء ووجوه وحياة هؤلاء الأبطال الأفارقة جزءًا من حياتنا كمواطنين أحرار، لأنه بدونهم لن نكون أحرارًا".

وقالت داريوسيك لرؤساء البلديات: "بدلًا من الهدم، أطلب منكم البناء، أطلب منكم التفكير في تحويل أماكننا العامة إلى أماكن للتدريس".

متابعة أنه يجب إعادة تسمية الشوارع بأسماء المقاتلين الأفارقة، وأن اللوحات يجب أن تكون مفسرة بدور بطل الحرب الأفريقي، وإحياء ذكراه بتمثال أو اسم شارع.

ويذكر أن شارك أكثر من 400 ألف أفريقي في القوات الفرنسية، في عمليات إنزال الحلفاء في جنوب فرنسا في أغسطس 1944، والتي أطلق عليها اسم عملية دراجون، والتي كانت حاسمة لإسقاط القوات الألمانية النازية من الجنوب، بينما كان الحلفاء في شمال فرنسا يتجهون جنوبًا، بعد هبوطهم في نورماندي في يونيو.

وبعد الغزو النازي لفرنسا في عام 1940 تطوع العديد من الأفارقة في المستعمرات الفرنسية للقوات الفرنسية الحرة الجنرال شارل ديجول ، على الرغم من أن العديد منهم تم تجنيدهم أيضًا في الخدمة.