EN 
علق السيناريست عمرو سمير عاطف، على وقائع التحرش التي تتعرض له الفتيات.
وكتب عمرو عبر حسابه على "فيسبوك": "كنت في الأردن 2019 بنصور مسلسل النهاية وكنا قبل احتفالات رأس السنة بأيام وكان فيه شارع وسط عمان بتدخله بتذاكر راقي جدا وفيه محلات أكل وهدوم على أعلى مستوى ومليان ناس وبنات حلوه لابسين كل انواع اللبس اللى لو واحده فكرت بس انها تلبسه هنا ها يتقال عليها شمال ومافيش اي حد بيعاكس اي واحدة بالرغم من الزحمة وانتشار الشباب لدرجة انى استغربت فعلا وبعدين فجأة لاقيت مجموعة شباب في العشرينات كده قاطرين بنتين وعمالين يسدوا عليهم الشارع ويهزروا ويضحكوا بشكل سخيف جدا".
وتابع: "البنتين كانوا بيتحركوا بسرعة وبيحاولوا يهربوا منهم ولاقيت الموكب كله بيقرب منى وكنت مهتم اسمع الشباب بيعاكسوا ازاى بالاردني لاقيتهم بيتكلموا مصري ! ايوه يعنى المجموعة اللى بتعاكس وتتحرش هى مجموعة من الشباب المصري الطعم هل دي حادثة فردية".
وأضاف: "في 2004 كنت في سوريا في اللاذقية وعايز اقولك ان البنات هناك حلوين لدرجة انك بتبقي عايز تسأل عن جدوى استمرارك في الحياة بعد ما شفت دى او لمحت دى وطبعا لابسين براحتهم خالص وفيه سباق في الميك اب وتسريحات الشعر ان واحد سوري يعاكس او يبص حتى مافيش انا كنت قاعد هناك كذا يوم وفي يوم كده فجأة لاقيت الشوارع مقلوبة وناس بتتكلم بصوت عالى على غير العادة ومن اللى فهمته كده انهم بيتكلموا عن حاجه لسه حاصلة من شويه ولما اى حد كان يشوفني يسألنى انت مصري ؟ اقوله اه فيه ايه يقولي انت تبع الناس اللى كانوا هنا ؟.
واختتم: "اتاري ايه بقي يا معلم فيه سفينة مصرية رست في ميناء اللاذقية من ساعات وفيه شلة جميلة من الشباب المصري نزلوا يتمشوا في شوارع المدينة فاتفضحنا لانهم تقريبا ما عتقوش واحدة... طبعا الامثلة الشبيهه كتير وانا واثق ان فيه كتير ممكن يكتبوا مئات لو مش الاف المواقف اللى شافوها بره تفهم ايه من البوست ده ؟".
