الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤسسات الدينية تنعى الفريق محمد العصار.. الأزهر: اللهم تغمده برحمتك.. والإفتاء: رجل عسكري من طراز رفيع.. والأوقاف: عرفناه محبا لدينه ووطنه وللخير

الفريق محمد سعيد
الفريق محمد سعيد العصار

وزير الأوقاف: لم نسمع من الفريق «العصار» كلمة نابية قط.. وعرفته محبا لدينه ووطنه وللخير
مفتي الجمهورية:  الفريق العصار كان رجلًا عسكريًّا من طراز رفيع وقدم الكثير من الخدمات والإنجازات
نقابة الأشراف ناعية وزير الإنتاج الحربي: رحل جندي مخلص في سبيل رفعة الوطن

نعت المؤسسات الدينية بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره الفريق محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، الذي وافته المنية، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 76 عامًا.

الفريق محمد العصار، هو من مواليد عام 1964  في 3 يونيو، وأحد أبطال مصر في حربي الاستنزاف وأكتوبر، وتولى العديد من المناصب داخل القوات المسلحة، وتقلد العصار كافة الوظائف الرئيسية لمنظومة التأمين الفني للدفاع الجوي، كما تولى منصب مساعد رئيس هيئة التسليح للبحوث، حتى وصل لمنصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ، ومستشار وزير الدفاع للبحوث الفنية وللعلاقات الخارجية .

وحصل الفريق العصار على العديد من الأنواط والأوسمة، أبرزها وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، نوط الواجب من الطبقة الأولى، نوط الخدمة الممتازة، ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ميدالية مقاتلى أكتوبر73، وسام جوقة الشرف "مرتبة قائد" من فرنسا.

وتقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بخالص العزاء لأسرة الفقيد وللشعب المصري، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، «وإنا لله وإنا إليه راجعون».


ونعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بخالص الأسى والحزن والرضا بقضاء الله عز وجل وقدره، الفريق محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي رحمه الله رحمة واسعة، سائلًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله الصبر والسلوان، وأن يخلفهم ويخلف قواتنا المسلحة الباسلة ويخلف مصر فيه خيرًا. 

محب لدينه ووطنه
وقال وزير الأوقاف، في بيان له: «والله ما عرفته إلا محبًا لدينه ووطنه وللخير للدنيا، لم نسمع منه كلمة نابية قط، بل عهدناه عونا لكل زملائه محبا لهم متفانيا في خدمة الجميع، متفانيًا في خدمة وطنه».

وتابع: «اللهم إنا نشهدك أننا ما عرفناه إلا محبا لدينه ووطنه، حريصًا على طاعتك وإقامة فرائضك، وما علمنا عليه من سوء قط ، اللهم إنك أرحم به منا ، فأكرم نزله ، وأسبغ عليه فيض رحمتك وسترك ،  و عامله بما أنت أهله ، فأنت أهل الفضل وأهل الرحمة وأهل المغفرة . 

وواصل: «اللهم تقبل دعاءنا له، وصلاتنا عليه، وأنزل السكينة على نفوس زوجه وولده وآله وزملائه و محبيه، اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره، و اغفر اللهم لنا وله» مختتمًا: «فلله ما أعطى، ولله ما أخذ، وله الرضا حتى يرضى، و«إنا لله وإنا إليه راجعون» .


 رجل عسكري من الطراز الرفيع
وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفريق محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي،  كان رجلًا عسكريًّا من الطراز الرفيع، وقدم الكثير من الخدمات والإنجازات من أجل رفعة مصرنا الحبيبة".

وتوجه المفتي بخالص العزاء إلى أسرة الفريق العصار، داعيًا الله أن يتقبله في الصالحين وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

لا يدخر الجهد في تقديم واجباته تجاه وطنه
نعت نقابة الأشراف على لسان نقيبها السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وكيل مجلس النواب، الفريق محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربي وأحد أفراد المجلس العسكري الذين قادوا سفينة الوطن للنجاة خلال مرحلة ما بعد الـ25 من يناير وحتى اليوم الذي ارتقت فيه روحه الزكية الطاهرة إلى جوار ربها.

وذكرت النقابة في بيان لها اليوم: «ننعي إلى الأمة المصرية أحد أبنائها ورجالها المخلصين الذين ضحوا لأجل رفعتها والحفاظ على ترابها وحفظ دماء أبنائها، حيث كان أحد أبرز الرجال المؤثرين خلال مرحلة ما بعد الـ25 من يناير، الذين قادوا سفينة الوطن للنجاة مما أراده البعض في مخططاتهم الشيطانية، فرحم الله هذا الوطني الشريف والجندي المخلص والمتفاني في سبيل رفعة بلاده حتى توفاه الله تعالى وهو جندي من جنود لا يدخر الجهد في تقديم واجباته تجاه وطنه فاستحق أن تكرمه بلاده قبل رحيله بأيام ليحصل على وشاح النيل كثالث أرفع الأوسمة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتقدمت نقابة الأشراف بخالص التعازي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، وقيادات ورجال القوات المسلحة المصرية البواسل، ولعائلته وعموم الشعب المصري العظيم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان و أن يجعله في منازل الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا".