قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان.. صلى الإمام الجنازة وكبر خمس تكبيرات بدلا من أربع.. فما الحكم؟.. الإفتاء ترد.. علي جمعة: ذكر الله لا يحتاج إلى وقت

دار الافتاء
دار الافتاء

سلط الجن علينا ويحاول تدميرنا.. كيف نتعامل معه
السرحان في الصلاة.. أمين الفتوى يحدد العلاج

نشر موقع "صدى البلد"، في الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في التقرير التالي ..


قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، إن الإمام الشافعي رحمه الله قال «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا .
وكان يقول رحمه الله : الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك.


وأوضح جمعة عبر الفيسبوك: انظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.

وقال: أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».


وأكمل: هنا كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا ،فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.


ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "صلى الإمام الجنازة وكبر خمس تكبيرات بدلا من أربع.. فما الحكم؟


وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة صحيحة ولا حرج فيها.


قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من انتظار فراغ المصلين من أداء السنة البعدية، بل ذلك أولى؛ لأن الجمع أولى من الترجيح، وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه المروي في "الصحيحين" وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ؛ فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ يَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ» فالمراد منه هيئة المشي بالجنازة.


وأضافت الإفتاء في ردها على سؤال "هل تأخير الصلاة على الجنازة بعد الجمعة أو الجماعات الخمسة إلى ما بعد الفراغ من السنة البعدية أولى؟ أن الإمام النووي الشافعي قال في "شرح مسلم": [وهذا الذي ذكرناه من استحباب الإسراع بالمشي بها وأنه مراد الحديث هو الصواب الذي عليه جماهير العلماء]، ونقل القاضي عن بعضهم أن المراد الإسراع بتجهيزها إذا استحق موتها، وهذا قول باطل مردود بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ».


وأوضحت، أن الإسراع في تجهيز الجنازة ورد به الشرع في أحاديث أخرى، ولكن هذا لا ينافي صلاة الراتبة البعدية للصلوات المكتوبة قبل الصلاة على الجنازة؛ ومثل هذا الوقت اليسير لأداء النافلة مغتفر في الإسراع، وقد روى ابن أبي شيبة في "مصنَّفه" عن الحسن في القوم يضعون الجنازة، فيجيء الرجل ينتظرونه؛ قال: لا بأس. فإذا كان ذلك جائزًا عندهم فلأن يجوز تقديم السنة البعدية من باب أولى.


وقالت إنه لا مانع شرعًا من أداء السنة البعدية للصلوات المكتوبة قبل صلاة الجنازة، ولا يُعَدُّ هذا منافيًا للإسراع في التجهيز المندوب إليه شرعًا، والخلاف في ذلك قريب؛ لأن الكلام في الأولوية لا في الجواز؛ فكلا الأمرين جائز شرعًا، وترك الأَولى ليس حرامًا، ولا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل مثار تنازع بين المسلمين.


قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان إذا التزم بالذكر وصحبة الصالحين وزيارة آل البيت والتي تعد من روضات الجنات وكلما أكثر من زيارتهم كلما تحصن من أي شيطان ببركتهم وببركة ذكر الله والرقية الشرعية.


واستشهد وسام خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار وإجابته على سؤال" رجل سلط علينا الجن ويريد تدمير حياتنا" بقوله تعالى" إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ، وعلى المسلم أن يدعوا في الصلاة بالبركة على النبي وآله كلما أكثرت من الزيارة.


الوقاية من الحسد .. قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوقاية من الحسد تكون باللجوء إلى الله – سبحانه وتعالى-، وهذا أول ما ينبغي للمسلم الحرص عليه.


وأضاف « ممدوح » في إجابته عن سؤال: «ما كيفية الوقاية من الحسد؟» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» أن المحافظة على قراءة المعوذتين - سورتي الفلق والناس- يقينا من كل مكروه وسوء.


واختتم بأن الحرص والمداومة على قراءة الأذكار الواردة في الشريعة الإسلامية وأبرزها المعوذتين يساعدان المسلم على وقاية نفسه من الحسد والعين.


ما علاج السرحان في الصلاة.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدر الإفتاء المصرية.


أوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن انشغال المُصلي بأفكار أو وساوس شيطانية، عادة ما تودي به إلى السهو والحرمان من الخشوع في الصلاة.


وأضاف أنها لو كانت هذه الوسوسة من الشيطان وليست حديث نفس، فإنها ستزول مباشرة بمجرد الاستعاذة بالله ، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الوسوسة حديث نفس فستظل تراود المصلي عن صلاته، لذا على الإنسان أن يعود نفسه على الانشغال بما يتلو من قرآن وذكر في الصلاة، ويستعين على ذلك بالتركيز وتقطيع الآيات والوقوف عند رأس كل آية، وكذلك في التسبيح بالركوع والسجود، فهذا يساعد على الخشوع، وأيضًا عدم الدخول في الصلاة وقلبه منشغل بأمر من أمور الدنيا.

وأوضح : تأتيني أفكار أثناء الصلاة تلهيني عنها، وتجعلني أسهو كثيرًا، واستعيذ بالله من الشيطان، لكن تلك الأفكار تظل تراودني؟ ، أنه على المُصلي أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في حال راودته الوساوس الشيطانية، ويكمل صلاته ، ولا يلتفت لمثل هذه الوسوسة.