الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

100 يوم على الاختفاء.. قصة اختطاف زعيم المعارضة فى مالي

اختطاف زعيم المعارضة
اختطاف زعيم المعارضة فى مالي

لا يزال حيا وسيتم الإفراج عنه قريبا .. بتلك الكلمات خرج الرئيس المالي إبراهيم بو بكر كيتا، متحدثا عن زعيم المعارضة سومايلا سيسي والذي تم اختطافه فى مارس الماضي، ليطمئن بذلك المعارضين ويعمل على تهدئة الرأي العام.


ووفقا للكلمة التي نقلتها وسائل إعلام محلية قال رئيس مالي إن: "زعيم المعارضة سومايلا سيسي، الذي اختفى قبل الانتخابات التشريعية الماضية، بينما كان يخوض الحملة، لايزال حيا وسيتم الإفراج عنه قريبا".


ونرصد لكم فى السطور التالية من هو سومايلا سيسي.

اقرأ أيضا: الاحتجاج الثالث منذ 5 يونيو.. ماذا يحدث فى مالي؟

تفاصيل الخطف

فى نهاية مارس وبالتحديد يوم 25 مارس كان زعيم المعارضة سومايلا سيسي فى مالي يتنقل مع بعثة تضم 12 فردا مستقلين سيارتي دفع رباعى خلال الانتخابات التشريعية فى منطقة تمبكتو، فجأة تعرض الموكب إلى هجوم مسلح لأشخاص مجهولين الهوية.


اقرأ أيضا: انتهاء عصر زعيم القاعدة بشمال أفريقيا.. من هو دروكدال خبير متفجرات التنظيم


ووفقا لحزب سيسي أسفر الهجوم المسلح عن مقتل الحارس الشخصي وإصابة اثنين أخريين، إلا أن زعيم المعارضة سيسي ظل بين أيدى المهاجمين، إلى أن أعلن الرئيس المالي كيتا عن أن زعيم المعارضة المخطوف يزال على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنه قريبا.


كان زعيم المعارضة سيسي مرشح فى فى الإنتخابات الرئاسية المالية في 2018 والتى عقدت على 29 يوليو ، وانتهت بفوز الرئيس المالي إبراهيم بو بكر كيتا.


وأطلق وقتها زعيم زعيم المعارضة سومايلا سيسي وهو خبير اقتصادي وعودا قال فيها : "أتعهد ببذل كل ما في وسعي لإحلال السلام والوحدة وإعادة الدولة لسلطتها الكاملة"، وأضاف في مهرجان الانتخابي: "أنا ملتزم بمحاربة المحسوبية والفساد، أقسم القسم الرسمي بأنه لن يكون لأي فرد من أفراد العائلة مناصب رسمية"، إلا أنه لم يحالفه الحظ.


كانت العاصمة المالية باماكو شهدت مظاهرات حاشدة يوم الجمعة الماضي وعلى مدار ثلاث أيام استجابة للدعوة التي أطلقها حراك 5 يونيو، وتمكن المحتجون من السيطرة على الإذاعة والتلفزيون، كما دخلوا مبنى البرلمان، وأغلقوا جسورا في العاصمة باماكو.


وكان هذا الاحتجاج الذي شهدته مالي هو الثالث منذ 5 يونيو والتى جاءت رافضة لما قدمه الرئيس كيتا بهدف حل أزمة سياسية مستمرة بدأت قبل أشهر عقب إجراء انتخابات تشريعية في مارس متنازع على نتيجتها.


وعليه دعا قادة المعارضة المتظاهرين لاقتحام المبانى الرئيسية فى مالى والسيطرة عليها من أجل إجبار الرئيس كيتا على الاستقالة.