الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد فعل غير متوقع لزوج بعد وفاة شريكة حياته المصابة بالخرف.. تفاصيل

رد فعل غير متوقع
رد فعل غير متوقع لزوج بعد وفاة شريكة حياته المصابة بالخرف

بعد فقدانه شريكة حياته، قرر زوج إرسال رسالة مؤثرة إلى مصففة شعرها، وذلك كي يتوجه إليها بالشكر على طريقتها في التعامل مع زوجته المصابة بالخرف خلال آخر زيارة لها لصالون تجميل قبيل وفاتها، حيث أكد أن تعامل هذه السيدة معها كان سببًا في إسعادها على نحو لا يُصدق.

وتمت مشاركة لقطة لهذه الرسالة على موقع "Reddit" في الآونة الأخيرة، حيث لاقت تفاعلًا من قبل الرواد ولامست مشاعر الكثيرين، وكانت الرسالة موقعة فقط باسم "عميل ممتن".


وكتب الزوج، الذي لم يتم الكشف عن هويته لكن يُعتقد أنه من المملكة المتحدة، في بداية رسالته إلى خبيرة التجميل التي أشير إليها باسمها الأول "سارا"، أنه انتظر وقتًا طويلًا كي يرسل إليها هذه الرسالة، لكنه أراد أن يعرب لها عن امتنانه ويوضح لها مدى تأثير طريقتها الإنسانية في التعامل مع زوجته الراحلة عليها وعليه أيضًا.

وأوضح أن زوجته كانت تعاني من الخرف، وكان قد توجه برفقتها إلى صالون التجميل للحصول على قصة شعر جديدة قبل اجتياح أزمة "كورونا" للبلاد، وقد تعاملت معها "سارا" بطريقة احترافية وإنسانية وكأنها معتادة على التعامل مع مرضى الخرف طوال حياتها.

وتابع أنها سمحت له ولزوجته بالجلوس جنبًا إلى جنب، وعندما حان دورها لقص شعرها أدارت مقعدها بحيث تكون جالسة في مواجهته كي يتمكن من رؤية تعبيرات وجهها أثناء حصولها على الإطلالة الجديدة؛ وأكد الزوج أن ما فعلته "سارا" يثبت أن حتى أبسط الأفعال يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة للآخرين، مشيرًا إلى أن زوجته توفيت بعد ذلك ببضعة أشهر، لكن قصة الشعر هذه كانت واحدة من آخر أفضل اللحظات في حياتها.


وأضاف أن زوجته شعرت بأنها في غاية الجمال في أعقاب ذلك، وبدت على تعابير وجهها سعادة غامرة، حتى أنها ظلت تنظر لنفسها في المرآة عدة مرات على مدار اليوم، وأشار إلى أن رؤية شريكة حياته سعيدة كان أمرًا لا يُقدر بثمن؛ وشدد في نهاية رسالته على مدى امتنانه لمصففة الشعر "سارا".

وسرعان ما انهالت تعليقات الرواد على هذه الرسالة، حيث علق أحدهم قائلًا: "إننا غالبًا لا نلاحظ تأثير أفعالنا على الآخرين.. يا لها من رسالة جميلة"؛ وأشار العديد من الرواد إلى أن المعاني التي تحملها الرسالة دفعتهم إلى البكاء بالفعل.