الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف قضايا فساد جديدة لنظام قطر.. شبهات حول تورط سفير عربي مع الأمير السابق حمد بن خليفة

أمير قطر السابق
أمير قطر السابق

يتواصل الضغط الدولي على النظام الحاكم في قطر جراء ممارساته الخارجة عن السياق الدبلوماسي والعربي، وهو ما أدى إلى تلقى النظام ضربتين جديدتين، لوقف أذرعه في المنطقة، وإن كانت إحداهما لا تمسه بشكل مباشر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


وأوضحت وسائل الإعلام أنه برغم تعامل الحكومة السعودية بحيادية فيما يخص علاقاتها بقطر، إلا أن قرارها الخاص بقنوات بي إن سبورت مثل ضربة للنظام القطري الذي يستفيد دعائيَا من هذه القنوات، وتعتبر أحد أذرعه في الترويج له بالمنطقة.


ومنعت السعودية قنوات بي إن سبورت من البث في الأراضي السعودية  بعد أن أثبت قرار محكمة سعودية ان هذه القنوات تقوم بممارسات احتكارية لا تراعي حقوق المشاهدين وتقوم باستغلالهم.


ومن موريتانيا، أعلن السفير الموريتاني في إيطاليا، إسلك ولد أحمد إيزيد بيه، استقالته، بعد ورود اسمه في ملف منح الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، جزيرة لأمير قطر السابق حمد بن خليفة.


كانت لجنة التحقيق البرلمانية استمعت لشهادات عدد من الوزراء ورؤساء الوزراء السابقين في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بشأن عدد من الملفات، فيما رفض الأخير أن يستلم الاستدعاء الموجه له من طرفها للمثول أمامها.



وبحسب مصادر موريتانية فإن لدى لجنة التحقيق البرلمانية "وثيقة سرية" تتضمن رسالة وجهها السفير القطري في نواكشوط، محمد بن كردي طالب المري، يوم 12 يناير 2012، إلى وزارة الخارجية القطرية تفيد بأن الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز "قرر منح إحدى الجزر الجميلة الواقعة في محاذاة شاطئ المحيط الأطلسي قرب حوض آرغين السياحي لأمير قطر السابق".


ويقول السفير في رسالته، التي سربت قبل فترة، إنه استدعي من طرف ولد عبد العزيز يوم العاشر من يناير 2012، ليعبر له عن ارتياحه للزيارة التي قام بها أمير قطر إلى موريتانيا مطلع يناير، ويضيف السفير أن ولد عبد العزيز في هذا الصدد قرر منح إحدى الجزر الموريتانية للأمير "للاستخدام فيما يرغب فيه حضرته".


ويأتي قرار ولد عبد العزيز منح إحدى الجزر الموريتانية لأمير قطر، بعدما قيل آنذاك إنه "نهاية غير ودية" للزيارة المذكورة، إذ أكدت عدة مصادر آنذاك أن ولد عبد العزيز لم يودع أمير قطر السابق في ختام الزيارة.


ولا تعد هذه القضايا إلا غيضا بسيطا من سجل المؤامرات القطرية فهناك فضائح مع بنوك عالمية وشركات دولية وتسهيلات لمنظمات ارهابية ومتطرفة، فضلا عن السجل الحقوق القمعي لنظام قطر بحق العمال المشتغلين لديها في مشروعات كأس العالم لكرة القدم.