EN
أعلن النائب محمد هانى الحناوى، عضو مجلس النواب، تأييده التام للقضايا التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى في لقائه بعدد من القبائل الليبية، مضيفا "نفوض الرئيس السيسي فى اتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري والليبي".
وتابع "الحناوى"، أن تصريحات كبار القبائل والعائلات الليبية لوسائل الإعلام كشفت للرأى العام العربى والعالمى، عن الأهداف الخبيثة والشيطانية للنظام التركى الارهابى ممثلا فى سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان، وأنه جاء بعدد ضخم للغاية من المرتزقة من دولتي سوريا واليمن، وتم تقسيمهم إلى قسمين، القسم الأول يحارب من أجل المال، فيحصلون على رواتب شهرية مقابل قتال الجيش الوطني الليبي، والقسم الثاني مرتزقة تابعين إلى جماعات متطرفة مثل جبهة النصرة داعش وغيرهم ممن خربوا سوريا نفسها.
وقال النائب محمد هانى الحناوى، "لقد انكشف المخطط الشيطانى لأردوغان وتركيا وأنهما يريدان أن يحصلا على الهلال النفطي الليبي ويسيطرا عليه، ويرغبا في فتح جبهة أمام الجيش الليبى والمصرى"، مشيدا بتأكيد القبائل الليبية على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثلج قلوب الشعب الليبي عندما قال إن الجيش المصري سيعمل جنبا إلى جنب بجوار الجيش الليبي والقبائل الليبية لحفظ أمن واستقرار الدولة الليبية، وأن الشعبين الليبي والمصري تربطهما علاقات قوية للغاية، وكان هناك انسجام شديد من قبل المتواجدين والحضور في القاعة التي ألقى فيها الرئيس كلمته، وكان هناك حرص على الإنصات لكل كلمة يقولها.
