EN 
هنأ المهندس موسى مصطفى موسى وكل أعضاء حزب الغد، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ التي تحل اليوم، والتي ضربت أعظم أنواع التلاحم والبطولة بين الشعب في القضاء على الظلم.
وقال المهندس موسى مصطفى موسى إن جيش مصر العظيم هو درع الوطن وحصنه الذي قدم - ولا يزال يقدم - العديد من التضحيات والفداء من أجل الدفاع عن الوطن وحماية مقدرات الدولة الخارجية والداخلية.
وأضاف أن القوات المسلحة تسطر يوما بعد يوما بطولات خالدة على مر التاريخ في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.
وأكد أن ثورة يوليو المجيدة ضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصري العظيم إلى تطلعات وآمال الشعب في الحياة التي تقوم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالشعب.
في السياق ذاته، طالب اللواء علي شاكر بالتحلي بروح ثورة ٢٣ يوليو، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن من مؤامرات خارجية وداخلية من إخوان الشيطان والجماعات الإرهابية التي تريد زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وناشد جموع الشعب المصري الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومساندة قواتنا المسلحة الباسلة في حربها ضد خونة الداخل وأعداء الخارج والقضاء عليهم واستصال الإرهاب من جذوره.
من ناحية أخرى، قال إبراهيم عمران، المنسق العام للإعلام بالحزب، إن قواتنا المسلحة قادرة على القضاء على الإرهاب والجماعات الإرهابية والميليشيات التكفيرية وحماية حدود مصر الخارجية.
ودعا الشعب المصري إلى استلهام روح الثورة المصرية في العمل والبناء بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبناء مصر الحديثة القوية في جميع المجالات، سواء في المجال التعليمي أو الثقافي أو الاقتصادي أو العلمي أو الرياضي، والعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان من خلال تكاتف كل جموع الشعب المصري.
