الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لحل الأزمة بين الرئيس وحراك 5 يونيو.. رؤساء 5 دول أفريقية فى مالي

مظاهرات مالي
مظاهرات مالي

بدأ 5 رؤساء دول  من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" مساء الخميس زيارة للعاصمة باماكو ب مالي، وذلك بهدف إجراء مباحثات مع الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، من أجل إنهاء التوتر بينه وبين حراك 5 يونيو المطالب باستقالته.

والتقى الرؤساء قادة حراك 5 يونيو فى مالي ، من أجل إيجاد خارطة طريق تنهي الأزمة القائمة منذ أسابيع، والتي سقط خلالها 11 شخصا، وإصابة أكثر من 150 شخصا.

اقرأ أيضا: الاحتجاج الثالث منذ 5 يونيو.. ماذا يحدث فى مالي؟

ويضم وفد الوساطة كلا من الرؤساء النيجري محمدو إسوفو، والإيفواري الحسن وتارا، والغاني نانا أكوفو أدو، والسنغالي ماكي صال، والنيجيري محمد بوخاري.

وكان قد أعلن حراك 5 يونيو في مالي، تمسكه بضرورة إستقالة  إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس البلاد، لافتا إلى أن المقترحات التى خرجت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" بعيدة عن طلعات شعب مالي، كما أنها تختذل الأزمة الحالية فى أنها انتخابية وهى أكبر من ذلك.

يذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" كانت قد أصدرت أربعة مقترحات رئيسية من أجل التوصل إلى حل فى الأزمة السياسية فى مالي، وذلك بعد لقاء جمع وفد المجموعة مع اطراف الأزمة المختلفة.

وجاءت مقترحات وفد الإيكواس وفقا ماذكرت وسائل إعلام محلية فى مالي ، إبقاء إبراهيم بوبكر كيتا رئيس مالي فى منصبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يعين الرئيس نصف أعضائها وتتولى التحقيق فى عمليات القتل المختلفة التى حدثت خلال المظاهرات ووضع حد للتحديات التى تواجه مالي.

كما نصت مقترحات الإيكواس تشكيل محكمة دستورية جديدة تتولي تسوية النزاعات الانتخابية فى خل وجود أى مشكلات.

من جانبه قال إبراهيم بوبكر كيتا رئيس مالي في تغريدة له عبر موقع التدوينات "تويتر"، أنه على "كامل استعداد للعمل من أجل تهدئة سريعة للوضعية".

ياتى ذلك فى الوقت الذي تسود فيه حالة من الهدوء لليوم الثاني على التوالى فى مالي وذلك بعد أن ألغى حراك 5 يونيو مظاهراته التي كانت مقررة بالعاصمة باماكو أمس الجمعة ، إثر دعوة قياداته إلى عدم تنظيمها، في ظل استمرار وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس".