الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل على صفيح ساخن.. الجيش يعلن التأهب ويستعد للحرب.. نشر منظومة أمنية فتاكة.. مظاهرات بالآلاف لرحيل نتنياهو .. وضم الضفة لعبة بيبي الأخيرة لإنقاذ مستقبله السياسي

إسرائيل على صفيح
إسرائيل على صفيح ساخن



استياء عام من أداء نتنياهو
إسرائيل تنشر منظومة أمنية فتاكة في الضفة
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة برحيل نتنياهو
سروجيم: ضم الضفة ورقة نتنياهو الرابحة لإنقاذ مستقبله السياسي
الجيش الإسرائيلي يعلن جاهزيته لكل سيناريوهات الحرب مع لبنان
الجيش الإسرائيلي يعلن التأهب ويحظر حركة المركبات العسكرية بالشمال



اهتمت وسائل الإعلام العبرية اليوم السبت باستعدادات الجيش الإسرائيلي للحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان وعلى الجبهة الداخلية مع الضفة علاوة على الحراك السياسي المشتعل ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمطالبة برحيلة لعد انتشار حالة الاستياء العام من أدائه بالإضافة إلى لعبة نتنياهو الأخيرة لإنقاذ مستقبله الاسياسي والمتمثلة فى ضم أجزاء من الضفة الغربية لسيادة الاحتلال.

أفاد موقع "0404" العبري بأن الجيش الإسرائيلي بكافة وحداته على أهبة الاستعداد لأي تصعيد محتمل على الجبهة الشمالية.

 
وذكر الموقع أن الجيش قام بتجهيز أنظمة الدفاع على الحدود الشمالية وأيضا إبقاء القوات الجوية على أتم الاستعداد لأي طارئ.


وأشار الموقع إلى أن تلك الاستعدادات تأتي بعد تطور الأحداث في الشمال وإطلاق صواريخ من سوريا على منطقة الجولان والتي اعترضتها أنظمة الدفاع وأصيب إثرها سيارة ومبنى بأضرار نتيجة الشظايا.

 
ولفت الموقع إلى أن الجيش فرض حظرا على تحرك المركبات العسكرية في منطقة جبل دوف خشية من تعرضها لأي استهداف، فيما قرض قيود على الطرق المؤدية إلى المستوطنات في الشمال.


ويرجح الجيش الإسرائيلي بأن يشن حزب الله هجمات على أهداف إسرائيلية، ردا على مقتل أحد عناصره بالهجوم المنسوب لإسرائيل في سوريا قبل أيام. 


ونشرت القناة الـ12 بالتلفزيون الإسرائيلي اليوم السبت نتائج استطلاع للرأي، أظهر استياء الإسرائيليين من أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مواجهة أزمة فيروس كورونا ، والتداعيات الاقتصادية الناجمة عنها.


وبحسب الاستطلاع فإن 64% من المستطلعين اعتبروا أداء نتنياهو غير جيد، وعبر 53% ممن وصفوا أنفسهم باليمينيين عن عدم رضاهم عن أدائه، و46% يدعمون التظاهرات أمام مقر إقامته.


ومع ذلك، لا يزال نتنياهو يتصدر قائمة المناسبين لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بـ34%، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، رئيس المعارضة يائير لابيد (15%)، ورئيس قائمة "يامينا" نفتالي بينيت (14%)، واللافت هو تدهور شعبية رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، وزير الدفاع بيني جانتس إلى 10%..


واعتبر فقط 32% أداء نتنياهو جيدًا بالمجمل في الجانب الاقتصادي من أزمة "كورونا"، بعدما وصلت شعبيته في "الموجة الأولى" إلى أكثر من 70%، بينما تدهورت شعبيته خلال شهر يوليو الجاري من 62% إلى النصف تقريبًا الآن.


وبخصوص التظاهرات شبه اليومية المناهضة لنتنياهو أمام مقر إقامته، فأيدها 46% من المستطلعين، فيما عارضها 38.%.



كما أكدت استطلاعات رأي أجريت خلال اليومين الماضين، تراجعا كبيرا في شعبية الليكود إلى 31 – 32 مقعدًا.


وركزت وسائل الإعلام العبرية على تجدد المظاهرات المطالبة برحيل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب فشله فى إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد او كوفيد19 علاوة على قضايا فساده.


وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في مختلف البلدات الإسرائيلية ولا سيما امام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وأكد الإعلام العبري أن الاحتجاجات المنظمة تتواصل مساء اليوم ضد نتنياهو، وسياساته وطريقة تعامله مع أزمة كورونا بحيث ستنظم مظاهرة جديدة قبالة المقر الرسمي لإقامة عائلة نتنياهو في القدس كما ستنظم مظاهرات أخرى في انحاء إسرائيل ويرجح المنظمون ان يشارك في مختلف التظاهرات آلاف المواطنين.


وطلب أحد زعماء الحراك الاحتجاجي وهو المحامي "جونين بن يتسحاك" من القائم بأعمال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، الجنرال موتي كوهين، ان يحظر على افراد الشرطة استخدام خراطيم رش المياه لتفريق المتظاهرين.


وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "الاستعدادات في الجبهة الشمالية على الحدود مع سوريا ولبنان ستتغير، محملًا لبنان مسؤولية ما يحصل في أراضيها".

 
وشدد أدرعي على أن الجيش الإسرائيلي "يبقى بحالة جاهزية عالية في مواجهة كافة السيناريوهات أمام عمليات العدو، ويعتبر لبنان مسؤولًا عما يحدث داخل أراضيه".
 

وكتب أدرعي في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، أنه "في أعقاب تقييم الوضع بالجيش الإسرائيلي، ووفقًا لخطة الدفاع في قيادة المنطقة الشمالية، سوف تتغير استعدادات الجيش في المناطق العسكرية والمدنية على الحدود مع سوريا ولبنان بهدف تعزيز حالة الدفاع على الحدود الشمالية"، وفق تعبيره.
 

وتابع قائلًا إنه "بالإضافة إلى تعزيز القوات وأعمال التجميع في المنطقة، جرت عدة تغييرات في انتشار القوات بالقرب من الحدود مع لبنان، كما جرت أعمال أخرى تخدم الجهود العملياتية ووفقًا لتقييم الوضع، وللحاجة العملياتية، سيتم إغلاق بعض المحاور والطرقات في منطقة الحدود أمام حركة المركبات العسكرية".


وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن منذ يومين، عن تعزيزات في الحدود مع لبنان بعد تلويح "حزب الله" بالانتقام لمقتل أحد عناصره في الهجوم الإسرائيلي على هدف قرب العاصمة السورية دمشق.


ونشرت وسائل الإعلام العبرية تفاصيل لعبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حال التوصل إلى حل الحكومة والذهاب لانتخابات رابعة فى إسرائيل والتي تتلخص فى ضم أجزاء من الضفة الغربية لسيادة الاحتلال.


وقال موقع "سروجيم" العبري إن موجة المظاهرات والاحتجاجات والاتهامات والانتقادات الموجه ضد نتنياهو تتعالي، بسبب قضايا فساده وفشله فى إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد او كوفيد19 علاوة على فشله فى وضع حلول منطقية للأزمة الاقتصادية الناجمة عن تمسكه بإقرار موازنة عامة للبلاد لمدة عام وهو سبب الخلاف الأول بينه وبين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل "بيني جانتس".


وقال محرر موقع "سروجيم" العبري "أور يزرعئيل"، إن نتنياهو لن يتردد في استخدام جميع الأوراق الممكنة لإنقاذ نفسه سياسيًا ومنع فقدان أصوات الناخبين، بما في ذلك ورقة تطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية.


وتشير استطلاعات الرأي حاليًا إلى أن إرجاء ملف الضم يصب في مصلحة شخصيات أخرى على رأسها وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت، زعيم كتلة "يمينا" المحسوبة على جناح المعارضة.

وذكرت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية أن الجيش الإسرائيلي دشن منظومة أجهزة متطورة وكاميرات جنوب الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "حدود ذكية وفتاكة"، بهدف رصد تحركات الفلسطينيين والحد من تنفيذ أي عمليات إطلاق نار أو طعن محتملة.


بحسب صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية نقلًا عن ضابط إسرائيلي، فإنه "تم إدخال تحسينات على المنظومة قبل نصبها في جنوب الضفة، وملاءمتها لهذه المنطقة، وأجريت تجارب عليها، تناولت سيناريوهات متنوعة، بدءا من عمليات طعن وحتى عمليات إطلاق نار من داخل بيوت".


وأضاف الضابط "بإمكاني القول إن المنظومة نجحت في الامتحان وبكافة السيناريوهات وهي عملياتية وستساعد كثيرا في الحفاظ على نسيج حياة سليم في المنطقة".



ويطلق الجيش الإسرائيلي على المنظومة اسم "حدود ذكية وفتاكة"، ويتم نشرها في جنوب الضفة الغربية ضمن خطة "تنوفا" الأمنية لرئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي.