قالت وزارة الأوقاف، إن جماعات الفتنة والضلالاعتادتبث الأكاذيب وليس بمستغرب منها، فما أتى على أصله لا يُسأل عن علته، حيث نشرت بعض صفحات الجماعات الإرهابية المجرمة افتراء وكذبًا ما نسبته إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه يتوضأ مرة واحد في اليوم ترشيدًا للمياه، وهو كذب محض وافتراء ليس بغريب على هذه الجماعات وعناصرها المجرمة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن وزير الأوقاف أكد أن السنة هي استحباب الوضوء لكل صلاة، مع التأكيد على عدم الإسراف في استخدام المياه ولو كان الإنسان على نهر جار، انطلاقا من سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- عندما مر على سيدنا سَعْدٍ بن أبي وقاص -رضي الله عنه- وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا السَّرَفُ؟» فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَار».
وأكدت وزارة الأوقاف، أن تشيير ما لم يتحقق الإنسان من صدقه هو مشاركة في الكذب والافتراء، ورب العالمين -عز وجل- يقول في كتابه العزيز: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ» ويقول نبينا -صلى الله عليه وسلم- : «كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ».
جدير بالذكر أنترويج الشائعاتوإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فرديةواجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، والكلمة أمانة تَحملهاالإنسان على عاتقه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ»رواه البخاري.