الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل نقل البرلمان يطالب الحكومة بدعم خطة "الأعمال العام" لرفع صادرات الغزل والنسيج لـ10 مليارات دولار

الغزل والنسيج
الغزل والنسيج

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة أهمية تصريحات الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال التى أكد فيها أن هناك 23 مصنعا للغزل والنسيج سيجرى تطويرها من أجل تحسين معدلات الإنتاج وزيادتها ورفع جودة القطن المصرى وأنه سيتم افتتاح 3 محالج للأقطان لتحسين نوعية القطن من أجل تصديره، وهى نقلة نوعية فى القطن وصناعة الغزل والنسيج وأن نصف الماكينات سيتم تكهينها والاستعانة بماكينات حديثة، وتدريب العاملين على الماكينات الحديثة.

وطالب " زين الدين " فى بيان له اصدره اليوم من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تقديم جميع انواع الدعم للدكتور هشام توفيق لاصلاح جميع المشكلات والازمات المتراكمة التى عانت منها شركات قطاع الاعمال العام طوال السنوات الماضية خاصة قبل عام 2011.

وأعلن النائب محمد عبد الله زين الدين تاييده التام لرؤية وزير قطاع الاعمال العام التى أشار فيها الى أن التصفية هى نتيجة حتمية لبعض الشركات التي لا أمل فيها لإصلاح أمورها، وللحفاظ على أموال الشعب يتم تصفية تلك الشركات، ويتم تعويض العمال تعويضا عادلا عن الغلق، أما الباقي فسيتم إعادة هيكلة لهم إذا كان هناك أمل فى التطوير وتأكيده أن الرئيس شدد على ضرورة الميكنة والتحول الرقمي وهو ما يتم في الشركات القابضة للغزل والنسيج، ولا يوجد شخص الآن يعمل بالورقة والقلم وأن مصر تصدر بمليار وربع دولار غزل ونسيج، وبموجب الإصلاحات التي تتم في هذا المجال، فإن الصادرات قد تصل إلى 10 مليارات دولار، لأن دولا كثيرا لا تملك العناصر التي تملكها مصر في العمالة والتشغيل وهناك 7 ملايين شخص متصل بشكل مباشر بصناعة الغزل والنسيج، وهناك هدف بتصنيع الملابس الجاهزة وتصديرها للخارج وأن الإنتاج سهل، ولكن المرحلة الصعبة هي التسويق، ويتم تشكيل فريق من أجل تسويق المنتجات.

واقترح النائب محمد عبد الله زين الدين انشاء شركة كبرى متخصصة فى مجال تصدير المنتجات المصرية وان يكون دورها دراسة الأسواق العالمية ومتطلباتها مع تخصيص صناعات محددة من اجل الصادرات مطالبا من الحكومة التركيز على  الأسواق العربية والإفريقية لتصدير المنتجات المصرية إليها لأنها من الأسواق الواعدة.