الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكعك والعيدية والأضاحي.. هكذا تحتفل بني سويف بعيد الأضحى

كعك العيد
كعك العيد

علي الرغم من أن عيد الأضحي أو كما يطلق عليه الكثير " العيد الكبير "  هو عيد الأضاحي واللحمة إلا أن كثيرا من السيدات في محافظة بني سويف خاصة في ريفها يحرصن علي عمل الكحك والبسكوت في الأفران سواء البلدي أو البوتاجاز ويعتقدن  بأن العيد بدون كعك لا يكون عيداً، ويعبر كعك العيد عن حال الأسرة المصرية، حيث يصبح مشهد صاجات وصوانى الكعك والبسكويت وهى تجوب الشوارع نهاراً وليلاً أمراً حتمياً ومظهراً خصباً لرسامى الكاريكاتير والفكاهة.

وتسود حالة من الاستنفار فى البيوت والمخابز والحلوانية والأفران وتكون ربات البيوت فى سباق مع الزمن لإعداد "كعك العيد"  لتتباهى كل منهن وتفاخر بعمل يديها بين قريباتها وصديقاتها وجيرانها، ويذكر المؤرخون أن مصر كان بها أكثر من 53 نوعاً من الحلويات فى العصور الوسطى، ويقال إن الفراعنة هم أول من عرف "الكعك" ،  وينتشر في بني سويف نوعين فقط ين عامة الشعب  وهما المستسطيل والذي يطلقون عليه "المنين "والمستدير، والذين يطلقون عليه " كحك عجل ". 

إقرأايضا : 

وعلي الرغم من ظهور  فيرس كورونا هذا العام  في العالم أجمع  إلا أنه يمنع الكثير من السيدات من قطع عادتهن وعمل الكعك ولو بكميات قلبلة ويتهادون به . 

وتأتي في أولويات مظاهر العيد في بني سويف  كذلك "العيدية" وكانت العيدية مفتاح التنزه والفرحة، حيث يتسابق الأطفال فى شراء الحلويات والبالونات لتصبح "العيدية"  إحدى السمات الأساسية للاحتفال بالعيد.
 
كما يحرص الجميع  علي ارتداء أزهى الملابس خاصة البيضاء حتي لو لم يخرج من منزله لصلاة العيد  لكنه يحرص علي إرتدائها 

وفي صباح اليوم الأول يقوم القادرون علي الأضاحي بذبح الأضحية كل حسب قدرته المادية  وتقطيعها وتوزيعها علي الفقراء بالقرية والأهل والجيران  ويسهر الناس ليلة العيد فى ابتهاج وسرور منتظرين تلك اللحظات .