الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اكتشاف خيانته.. زوجة تلجأ إلى حيلة غير متوقعة للانتقام من شريك حياتها

زوجة تلجأ إلى حيلة
زوجة تلجأ إلى حيلة غير متوقعة للانتقام من زوجها الخائن

لجأت سيدة استرالية إلى فكرة غير متوقعة للانتقام من زوجها عقب اكتشافها خيانته لها، حيث قررت التخلي تمامًا عن فكرة مواجهته وأن تعد له بدلًا من ذلك مفاجأة متعلقة بمنزل الزوجية.

وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الزوجة، التي لم تتم الإشارة سوى إلى اسمها الأول "ميل"، كشفت عن تفاصيل خطتها للانتقام من شريك حياتها الخائن في منشور شاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت في بداية منشورها أن علاقتها بشريك حياتها "مارتي" كانت "مثالية" منذ لحظة لقائهما وحتى حصل على ترقية في عمله، حيث بدأ بعد ذلك يسافر بشكل منتظم، وكان يظل بعيدًا عن المنزل لأسابيع في بعض الأحيان، وهو ما أثر سلبًا على علاقتهما.


وعلى مدار العام التالي، ابتعد الزوجان عن بعضهما البعض شيئًا فشيء، وأعربت الزوجة عن استيائها حيال اضطرارها للبقاء بمفردها لفترات طويلة، وشعرت وكأن زوجها قد تخلى عنها، خاصة وأنه كان يقضي وقتًا طويلًا أمام حاسوبه أثناء بقائه في المنزل، وأرجع السبب في ذلك إلى أنه تحت وطأة ضغوط العمل، لكنها أكدت في منشورها أنها كانت تعلم أن الأمر مجرد محاولة كي يتجنب التحدث معها؛ وعندما اقترحت عليه الاستعانة بمستشار زواج أملًا في إصلاح علاقتهما، رفض الفكرة على الفور قائلًا إن هذا هو آخر شيء يرغب في القيام به بعد بقائه بعيدًا عن المنزل لفترة طويلة.

لكن ذات ليلة، وبعد أن غط الزوج في النوم أثناء مشاهدته التلفزيون تاركًا حاسوبه المحمول أمامه، تغير كل شيء، حيث انتبهت الزوجة إلى تلقيه رسالة من سيدة أخرى كانت ظاهرة على شاشة حاسوبه، قالت له فيها إنها تشتاق إليها وحثته على سرعة العودة؛ وعلى الفور حملت الزوجة حاسوب زوجها وتوجهت به إلى غرفة أخرى، واكتشفت أنه كان يتبادل الرسائل مع هذه السيدة على مدار أشهر، وأنه قد خطبها بالفعل، وقررت في هذه اللحظة ألا تواجهه وتعد خطة للانتقام منه.

وبعد مضي أسبوع على اكتشافها لهذه المفاجأة الصادمة، ودعت زوجها قبيل سفره في رحلة عمل معتادة، وحاولت قدر الإمكان ألا تُظهر أي علامة تدل على استيائها منه.

وفي نفس اليوم، تواصلت مع وكيل عقاري وأبلغته برغبتها في بيع منزل الزوجية الباهظ في أسرع وقت ممكن، ومقابل سعر أقل بكثير من قيمته السوقية لضمان البيع الفوري، واستغلت أن المنزل كان مسجلًا باسمها بالفعل بناءً على قرار اتخذه زوجها في وقت سابق بحجة الاستفادة من "مزايا ضريبية".


وبالفعل تمت عملية البيع، واشترى زوجان المنزل مقابل سعر أقل بكثير من قيمته، لدرجة أنهما كانا لا يصدقان أن السعر حقيقي؛ وبعد إتمام عملية البيع، استمرت في التواصل مع زوجها كما اعتادت، وفتحت حسابًا بنكيًا خاصًا بها وأودعت به نصف عائد بيع المنزل، في حين أودعت النصف الآخر في حسابهما البنكي المشترك بعد ستة أسابيع من ذلك، وتحديدًا في اليوم السابق لعودة زوجها من رحلة عمله المزعومة.

ولفتت الزوجة "ميل" إلى أنها لم تكن متواجدة بالمنزل وقت عودته، ولم تتمكن من رؤية رد فعله لدى عودته إلى منزله ليجد غرباء يقيمون هناك وفي حوزتهم ما يثبت أنهم أصحاب المنزل، حيث كانت قد سافرت في رحلة بحرية برفقة صديقاتها آنذاك.

واختتمت منشورها موضحة أن زوجها انتقل إلى كندا منذ ذلك الحين ليكون برفقة عشيقته، مضيفة أنه لم يتواصل معها بشأن انفصالهما رسميًا بعد.