الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان فى العناية المركزة.. مساعدات الدول تنعش قلب بيروت المحترق

انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت

تحركت العديد من الدول العربية والأجنبية لنجدة لبنان، الذي شهد انفجارا مهولا أسفر عن سقوط نحو 135 قتيلا و5 آلاف جريح، في فاجعة وصفت بأنها تشبه كارثة هيروشيما وناجازاكي في اليابان. 

وأعلنت دول عربية، عقب الكارثة إرسال مساعدات طبية إلى لبنان، لمساعدته في التخفيف من تداعيات الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت. 

وتتدفق المساعدات من دول كثيرة عربية وأجنبية إلى لبنان، في وقت ما زالت فيه العاصمة اللبنانية تعيش على وقع الانفجار الضخم الذي هز مرفأها الثلاثاء الماضي.



ويستعرض صدى البلد الإخباري، المساعدات التى وصلت من الدول العربية والأجنية إلى بيروت

مصر تطلق 4 مراحل 

أطلقت مصر جسر جوى لمساعدة الأشقاء فى لبنان متضمنا 4 مراحل حسب تصريحات للسفير ياسر علوى سفير مصر لدى لبنان.

وأوضح السفير خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية وتلفزيون "on E"، أن المرحلة الأولى عبارة عن المساعدات الطبية، إذ سترسل اليوم الخميس 9 أطنان من المساعدات.

أما المرحلة الثانية فستكون مساعدات طبية وغذائية أهم ما فيها الدقيق، خاصة أن بيروت تعرضت لخسائر ضخمة على مستوى صوامع تخزين القمح.

أما المرحلة الثالثة فستتضمن الطواقم الطبية، والمرحلة الرابعة ستشهد الإسهام في مواد إعادة الإعمار.

وأضاف علوي أن المستشفى الميداني المصري ببيروت نشأ بمبادرة مصرية أثناء العدوان على لبنان في عام 2006، ثم توقف عن العمل بعد انتهاء العدوان، بعدها أُعيد افتتاحه في ديسمبر الماضي على خلفية ظروف الأزمة اللبنانية التي بدأت في شهر أكتوبر، ولعب دورا كبيرا في علاج مصابي فيروس كورونا.

وتابع، أنه بعد التفجير بساعات بدأ تقديم الاسعافات الأولية وتخييط الجروح وعلاج الكسور وغيرها، لافتا إلى أن تفجير بيروت الأخير أكبر بمقدار 3 أضعاف من التفجير الذي أودى بحياة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في عام 2005.
فى غضون ذلك، قال وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، ويجري حاليا تجهيز طائرتين بالمساعدات الطبية لإرسالها إلى بيروت بشكل عاجل".

ومن جانبه، وجَّه شيخ الأزهر أحمد الطيب بإرسال قافلة طبية وإغاثية عاجلة من الأزهر إلى لبنان، وذلك للتضامن مع الشعب اللبناني والتخفيف من تداعيات انفجار بيروت.

ويترأس القافلة رئيس جامعة الأزهر محمد المحرصاوي، وتضم نخبة من أساتذة طب الأزهر في مختلف التخصصات.


جسر جوى من السعودية إلى لبنان 

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخميس، عن بدأ الجسر الجوي لمساعدة لبنان، بأوامر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأوضح مركز الملك سلمان للإغاثة، أن خطة المساعدات المقدمة إلى لبنان تشمل القطاع الصحي والأمن الغذائي وتأمين الإيواء. 

وأعلنت السعودية، الأربعاء، تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى ضحايا انفجار بيروت الذي خلف دمارا واسعا على المستوى البشري والمادي.


الإمارات العربية المتحدة

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت في لبنان، تتضمن أدوية ومعدات الطبية، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى.

وأمر نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإرسال رحلة مساعدات طارئة إلى بيروت، بعد الانفجار المميت.

وأقلعت طائرة "747 جامبو" من دبي، الأربعاء، حاملة ما يقرب من 30 طنا من مواد الإغاثة، بما في ذلك مجموعات من لوازم علاج الصدمات، والإمدادات الجراحية، ومعدات الحماية الشخصية (PPE)، التي تقدمها منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، من مستودعاتهم في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.

كما وجه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الانفجار.

وأكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استعداداتها لتوفير المساعدات وإرسالها على وجه السرعة إلى بيروت، عبر طائرة مساعدات تغادر في وقت لاحق، وتحمل الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية للمتأثرين.

الكويت 

أعلنت الحكومة الكويتية عن إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تعزية إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، أعرب فيها عن تعازيه لحكومة وشعب لبنان في ضحايا الانفجار.


تونس توجه طائرات عسكرية على الفور 

كما وجه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيًد، "على وجه السرعة بإرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبناني، والمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين".

وأمر سعيد بمعالجة مائة جريح من المصابين من جراء الانفجار في المستشفيات التونسية.

الجزائر 

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أيضا، بإرسال مساعدات إلى لبنان، حيث تنطلق من الجزائر 4 طائرات محملة بأطقم من الأطباء والجراحين ورجال الحماية المدنية، والمواد الطبية والصيدلانية، والمواد الغذائية، والخيام والأغطية، وغيرها.

كما ستبحر باخرة جزائرية وعلى متنها شحنات من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ما دمره الانفجار.

من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الكويتي فتح جسر جوي لمساعدة لبنان، لإرسال المواد الطبية وسيارات الإسعاف والمواد التي طلبها الصليب الأحمر اللبناني.


العراق 


وصل إلى لبنان عدد من الأطباء العراقيين، للمساعدة في معالجة جرحى الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت قبل يومين، وفقما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، الخميس.


وأعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الذي يرأس وفد بلاده إلى لبنان، أن 15 طبيبا عراقيا من اختصاصات جراحية مختلفة وصلوا إلى بيروت ضمن الوفد، وشرعوا بالقيام بمهامهم.

وأشار الوزير العراقي إلى أن بغداد أرسلت أيضا دفعات من زيت الغاز إلى بيروت، وهو وقود سائل يستخدم في محركات الديزل، من أجل مساعدة البلاد التي تمر بأزمة غير مسبوقة.

وأضاف أن" هنالك دفعات قادمة من زيت الغاز إلى بيروت "، مؤكدا جاهزية العراق لتوفير الوقود الثقيل الفائض عن الحاجة المحلية، وإرساله إلى لبنان وفق عقود تبرم لاحقا.

وقال عبد الجبار لوكالة الأنباء العراقية: "بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فإن الحكومة العراقية ملتزمة بأن تكون عونا للبنان في هذه الأزمة العصيبة".

وأكد الكاظمي في اتصال مع نظيره اللبناني حسان دياب، أن بغداد "لن تتأخر عن الوقوف مع لبنان في هذه المحنة"، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية قررت إرسال طائرة محمّلة بالمساعدات الطبية العاجلة إلى لبنان.


كما أرسلت دول أوروبية معونات إلى لبنان، من بينها فرنسا التي قالت إنها سترسل طائرتين على متنهما العشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طنا من المساعدات، للسماح بمعالجة نحو 500 ضحية.

وقال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك إن لبنان قبل عرضا بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ وكلاب بوليسية إلى بيروت.

كما أعلنت الدنمارك أنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، في حين أكدت اليونان أنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية "بكل الوسائل المتاحة لها".