الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمي الفؤوس.. وسيلة غير تقليدية للتنفيس عن الغضب المكبوت في زمن كورونا

رمي الفؤوس: وسيلة
رمي الفؤوس: وسيلة غير تقليدية للتنفيس عن الغضب في زمن كورونا

في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لجأ مواطنون في الأردن إلى وسيلة غريبة وفريدة من نوعها للتنفيس سواء عن غضبهم المكبوت أو عن مخاوفهم؛ وتتمثل هذه الوسيلة باختصار في إلقاء الفؤوس على أهداف موضوعة أمامهم.

ووفقًا لما جاء في تقرير لوكالة "رويترز" الإخبارية، فإن متجر ألعاب "AXE Rage Rooms" بالعاصمة الأردنية عمّان يتيح إمكانية ممارسة هذه الهواية غير التقليدية فيما يُطلق عليه اسم "غرف التنفيس عن الغضب"، والتي تتيح للعملاء وسائل متعددة لتفريغ شحنات غضبهم، من بينها على سبيل المثال تدمير أجهزة التلفزيون ورمي الأطباق على الحائط، بالطبع إلى جانب لعبة "رمي الفؤوس"، والتي يمكن القول إنها بمثابة أحدث ابتكارات المتجر. 


وبالنسبة إلى نص إعلان المتجر أو المركز الترفيهي عن هذه التجربة الفريدة من نوعها عبر موقعه الإلكتروني، فقد جاء كالتالي: "حقق أغرب ملذاتك المتمثلة في تحطيم الأشياء بمضرب بيسبول أو إلقاء الأطباق على الحائط بدلًا من غسلها أو تدمير الأجهزة الإلكترونية للمكتب بالكامل مع زملائك في العمل.. كفريق لمرة واحدة بدلًا من الصراخ على بعضكم البعض في اجتماعات مملة".

ويتوجب على اللاعبين اتباع قواعد السلامة والتوقيع على إقرار بتحمل المسؤولية كاملة عن مشاركتهم في اللعبة.

ويقول علاء الدين عطاري، مؤسس ومدير المتجر إنه لا يمكن لأي شخص دخول المنطقة المخصصة لإلقاء الفؤوس، مؤكدًا على وجود معدات أمان للوجه والعينين أثناء ممارسة هذه اللعبة.


وأشار كذلك إلى وجود اهتمام متزايد بمثل هذه الأنشطة خاصة بسبب أزمة "كورونا" وبقاء المواطنين قيد الحجر المنزلي لفترة طويلة، الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن أساليب جديدة للترفيه والتسلية مع استمرار بعض القيود.

وأفاد تقرير "رويترز" بأن تكلفة اللعبة للفرد الواحد 15 دينارًا أردنيًا، ما يعادل 21 دولارًا، ويكون في إمكان اللاعبين آنذاك تحطيم كميات غير محدودة من الأغراض لمدة ساعة.