الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمير تشارلز تحدى الأزمة.. كيف أثرت جائحة كورونا على العائلة المالكة البريطانية

تأثير جائحة كورونا
تأثير جائحة كورونا على العائلة المالكة البريطانية

على الرغم من تشخيص إصابته بفيروس "كورونا" وبقائه قيد العزل الصحي الذاتي، إلا أن ذلك لم يمنع ولي العهد البريطاني الأمير "تشارلز" من استئناف وأداء دوره ومهامه الملكية على أكمل وجه، ليصبح أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية نشاطًا واجتهادًا في العمل خلال فترة الإغلاق.

وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية، فإن ولي العهد، البالغ من العمر 71 عامًا، تمكن من أداء 69 مشاركة ملكية منذ الثالث والعشرين من مارس الماضي.


وكان الأمير "تشارلز" قد أمضى فترة الحجر الصحي في أسكتلندا، بعد إصابته بالعدوى المميتة، التي تسببت في فقدانه حاستي الشم والتذوق.

وجاء نجله الأكبر الأمير "ويليام" في المركز الثاني، حيث أجرى 65 مشاركة ملكية في 33 يوم عمل، وذلك وفقًا لدراسة أُجريت في المملكة المتحدة بناءً على بيانات ما يُعرف باسم "Court Circular"، وهو السجل الرسمي الذي يسرد المشاركات الرسمية التي قام بها كافة أفراد العائلة المالكة.

وقد وجد الباحثون أن الأمير "تشارلز" عمل لساعات أطول وأجرى مشاركات ملكية أكثر من بقية أفراد العائلة؛ وعلى الرغم من بقاء ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" قيد العزل في قلعة "وندسور" برفقة زوجها الأمير "فيليب"، إلا أنها جاءت في المركز الثالث بـ54 مشاركة ملكية، في حين جاءت الأميرة "آن"، الابنة الوحيدة للملكة، في المركز الرابع بـ47 مشاركة.


أما دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، فقد جاءت في المركز السابع في قائمة أكثر أفراد العائلة المالكة عملًا في فترة الإغلاق، حيث قامت بـ34 مشاركة ملكية.

وعلى الرغم من أن أغلب مهام أفراد العائلة المالكة تتضمن في الظروف العادية زيارة مؤسسات خيرية أو تعليمية أو السفر في جولات رسمية عالمية، إلا أنهم قرروا الاستعانة بمنصة "Zoom" لاتصالات الفيديو للبقاء على تواصل، وواصلوا أداء مهامهم الملكية، وبشكل خاص دعم الأطقم الطبية الذين يعملون في الخطوط الأمامية لمواجهة أزمة "كورونا"، من خلال هذه المنصة.