EN 
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محاضرة لأئمة وعلماء تايلاند عبر تقنية الكونفرنس، بعنوان "أهمية دراسة العربية في فهم النص".
وأكد خلالها الدكتور إبراهيم الهدهد المستشار العلمي للمنظمة على أهمية فهم اللغة العربية وإدراكها إدراكًا واسعًا لفهم الشرع الحنيف وقال: ما نراه من حولنا في مناطق شتى من عالمنا الإسلامي من تكفير أو تفجير باسم الشرع يرجع في جانب كبير منه إلى عدم فهم اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم ونطق بها النبي "صلى الله عليه وسلم".
وأشار الهدهد إلى جهل هؤلاء المتطرفين في فهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت أنَّ أقاتل الناس حتى يشهدوا أنَّ لا إله إلا الله" وأيضًا جهلهم بفهم الآية الكريمة "قاتلوا الذين يلونكم من الكفار" فلعدم تمكنهم من معرفة اللغة معرفة سليمة فهموا هذه النصوص فهمًا خاطئًا فزعموا إنها دعوة لحمل السلاح على غير المسلمين وهذا باطل لا تؤيده اللغة لأنَّ معناه "قاتلوا من يقاتلونكم" فإذا نطق بالشهادة وجب وقف القتال.
وأكد الهدهد في نهاية اللقاء أنه لا يجوز لمن يشتغل بالفتوى أو الدعوة إلى الإسلام أنَّ يكون ضعيفًا في فهم اللغة العربية، وأنه لا بد من فهم اللغة وإدراك كل علومها وتوخي الحذر عند تفسير النص القرآني والنبوي.
