الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاييم صبان .. من هو مهندس الاتفاق بين إسرائيل والإمارات

صدى البلد

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن رجل الأعمال الملياردير الإسرائيلي - الأمريكي، حاييم صبان، كان على صلة بالاتصالات بين إسرائيل والإمارات، وشارك في بلورة الاتفاق بين الجانبين بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين.

وحاييم صبان من مواليد 15 اكتوبر 1941، وهو رجل أعمال إسرائيلي أمريكي جنى معظم ثروته من الانتاج التليفزيوني في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتبلغ ثروة حاييم صبان حوالي 3.4 مليار دولار، وهو مصنف رقم 143 في قائمة أغني أغنياء الولايات المتحدة الأمريكية.

ولد صبان في الاسكندرية، وفي عام 1956 وعندما كان عمره 12 عاما، هاجر مع عائلته إلى إسرائيل، وبعد عدة سنوات من البقاء في منطقة حتسور هجليليت في الشمال، وبعدها انتقل للإقامة في تل أبيب.

ويعتبر صبان من كبار المساهمين في الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو من المقربين من الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وعمل معه مستشارا للشؤون التجارية.

وخلال الانتخابات الأمريكية التي أجريت عام 2016 أعلن صبان دعمه للمرشحة هيلاري كلينتون.

وأعلنت الإمارات وإسرائيل، الخميس، التوصل إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين.

وعلق الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين على الاتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية.

وكتب ريفلين على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: " أهنئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وولي العهد الشيخ محمد بن زايد، على هذا الانجاز الهام والمثير للإعجاب، وأدعو ولي العهد لزيارة القدس.. أهلا وسهلا.

وتابع ريفلين:"الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة هو معلم هام واستراتيجي نحو عمليات جديدة في منطقتنا. ويحدوني الأمل في أن تؤدي هذه الخطوة أيضًا إلى تعزيز الثقة المطلوبة بيننا وبين شعوب المنطقة من أجل الوصول إلى اتفاق واسع ومستقر بيننا جميعًا.

وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وصف الاتفاق بأنه يوم تاريخي، فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي اشكنازي، إن الاتفاق يفتح الطريق أمام المزيد من الاتفاقات في المستقبل.

وأعلن الرئيس الأمريكي اليوم عن اتفاق الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين مقابل تأجيل إسرائيل فرض سيادتها على أراضي الضفة الغربية.

نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اليوم الخميس البيان الكامل للولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وقع على الاتفاقية، بالإضافة إلى ترامب، وقع أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

 

وأِشارت إلى أنه سيتم التخطيط لتطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، والذي من المتوقع أن يعزز السلام في الشرق الأوسط ويشهد على دبلوماسية ورؤية القادة الثلاثة، فضلًا عن شجاعة الإمارات وإسرائيل لفتح صفحة جديدة تطلق العنان للإمكانيات في الشرق الأوسط.

وسوف تجتمع وفود من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات الاستثمار والسياحة والرحلات المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والخدمات الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات مشتركة وغيرها.

 

ونتيجة للاتفاق ، وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من الإمارات العربية المتحدة، ستؤجل إسرائيل إعلان السيادة على أراضي الضفة الغربية. ستعمل الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة معًا للتوصل إلى اتفاقيات مماثلة مع دول عربية أخرى في المنطقة.

 بالإضافة إلى ذلك ، ستبدأ الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في استثمار جهود مشتركة، على الفور، في تطوير لقاح لفيروس كورونا - مما سيساعد في إنقاذ حياة العديد من المسلمين واليهود والمسيحيين الذين يعيشون في الشرق الأوسط.

 

ستنضم إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة في إطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط، وتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني.

 

وبحسب البيان ، تتشارك الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وجهة نظر مماثلة بشأن التهديدات والفرص في المنطقة، فضلًا عن التزام مشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية وزيادة التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني ​​الوثيق.

 وأكد البيان أن الطرفين سيواصلان جهودهما في هذا الشأن للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

وأوضحت إلى أن هناك إشارة إلى الأماكن المقدسة في القدس: كما هو منصوص عليه في صفقة القرن ، يُسمح لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام بزيارة المسجد الأقصى في الحرم القدسي والصلاة فيه. يجب أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين من جميع الأديان