EN 
يعقد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا، عبر الفيديو، لبحث الأزمة في بيلاروسيا، ودعمه لليونان وقبرص في خلافهما مع تركيا التي تواصل عدوانها وانتهاكاتها في شرق المتوسط.
ووفقًا لوكالة "فرانس 24"، سينضم وزراء خارجية الدول الأعضاء البالغ عددها 27 إلى مؤتمر عبر الفيديو يديره وزير خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل جوزيب بوريل، لمناقشة الأزمتين المتفاقمتين، حيث تم قطع إجازات العديد من الوزراء لحضوره.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن الوضع في بيلاروس أمر يثير قلقا كبيرا، لذلك يستعد الاتحاد لعملية فرض عقوبات على بيلاروس، وذلك على خلفية اندلاع احتجاجات بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية البيلاروسية عن فوز ألكسندر لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية، بحصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات.
لكن العديد من الدول الأعضاء اعتبرت أن هذا الموقف لم يرق إلى مستوى الحدث، خصوصا الجارتين بيلاروس بولندا وليتوانيا، اللتان تؤكدان استعدادهما للعمل كوسطاء لمحاولة حل الأزمة.
لذلك، سينظر الوزراء في فرض عقوبات محددة تتجاوز الحظر الحالي على مبيعات الأسلحة والمعدات لبيلاروس التي يمكن أن تستخدمها في قمع الاحتجاجات.
ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي التوترات المتصاعدة في شرق البحر الأبيض المتوسط، خاصة بعد إرسال تركيا سفينة عروج ريس للتنقيب قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في شرق المتوسط حيث البحرية اليونانية حاضرة أيضا من أجل "مراقبة" النشاطات التركية.
وستحرص بروكسل على إظهار جبهة موحدة في محادثات الجمعة، بدعم اليونان وقبرص، في مواجهة تركيا.
