الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من أمريكا إلى المغرب.. طفلة تتلقى ردًا مفاجئًا على «رسالة في زجاجة» ألقتها في المياه

طفلة تتلقى ردًا مفاجئًا
طفلة تتلقى ردًا مفاجئًا على «رسالة في زجاجة» ألقتها منذ عام

تلقت طالبة أمريكية ردًا مفاجئًا على "رسالة في زجاجة" كانت قد ألقت بها في المياه منذ أكثر من عام، حيث جاءها الرد من دولة أخرى تقع في قارة مختلفة، وذلك بعد أن عثر عليها صياد مغربي على مسافة أكثر من 4 آلاف ميل.

وكانت طالبة الصف الخامس "فيفيان بيرلي"، وهي من ولاية "نورث كارولينا" الأمريكية، قد كتبت الرسالة أثناء مشاركتها في مجموعة من الأنشطة الترفيهية برفقة زملائها بمدرسة "Greensboro Day School" في عام 2019، وكان من بين هذه الأنشطة كتابة رسائل ووضعها داخل زجاجات ثم إغلاق الزجاجات بشكل محكم بالغراء أو الشمع.


وأوضحت "سوزان فيرجسون"، المعلمة التي كانت مسئولة عن الإشراف على هذه الأنشطة، في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن الفكرة التي ركز عليها طلابها أثناء كتابة رسائلهم تمثلت في تحمل كل رسالة ولو قليل من الإلهام لأي شخص قد يعثر عليها.

وقررت "فيفيان" أن تتضمن رسالتها قولًا مأثورًا مضمونه: "كن قويًا لأن الأمور سوف تتحسن.. ربما تكون الأمور عاصفة الآن.. لكن لا يمكن للمطر أن يستمر إلى الأبد".

وفي نهاية رسالتها حثت أي شخص يجد هذه الرسالة على الرد عليها، وأضافت عنوان البريد الإلكتروني الخاص بمعلمتها؛ وتم نقل الرسائل التي كتبها الطلاب على متن قارب وإلقائها في المياه على بعد 60 ميلًا قبالة الشاطئ.

ولم تصدق "فيفيان" نفسها عند إبلاغها بأنها تلقت ردًا على رسالتها عبر البريد الإلكتروني بعد مضي 15 شهرًا على إلقائها في المياه.

وأشارت المعلمة إلى أنها فوجئت عندما فتحت الرسالة التي جاءت ردًا على رسالة تلميذتها، حيث سافرت الرسالة الموضوعة داخل زجاجة مسافة 4 آلاف ميل حتى وصلت إلى المغرب وعثر عليها صياد لا يجيد اللغة الإنجليزية، ثم استعان بأحد أقاربه لترجمتها، وأرسل الاثنان ردًا عليها إلى المعلمة.


وكتب قريب الصياد المغربي ردًا على الرسالة: "مرحبًا فيفيان.. أتمنى أن تكوني بخير.. أكتب إليك لإخبارك بأن عمي، الذي يعمل صيادًا، عثر على رسالتك اليوم داخل الزجاجة".

وردت "سوزان فيرجسون" على هذه الرسالة حيث طلبت من مرسلها وقريبه الصياد إرسال صورهما إليها، واستجابا لطلبها بالفعل، وأرسلا إليها عددًا من الصور الخاصة بهما وأيضًا لقطة للرسالة التي عُثِر عليها.