الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم أزهري: نفقة الزوجة والأهل أعظم أجرا من الصدقة على المساكين.. فيديو

الصدقة
الصدقة

قال الشيخ هاني تمام، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك فرقا بين النفقة والصدقة، والبعض يظن أن الصدقة على الفقير خير من النفقة علي الأهل والأقارب وهذا خطأ.

وأضاف تمّام، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية DMC: "النفقة على الزوجة والأقارب أعظم أجرًا من الصدقة، والرسول عليه السلام قال في حديث رواه الإمام مسلم: "دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك وذلك باعتبار أنها واجبة والواجبات ثوابها أعظم بكثير من السنن والنوافل.

ةأضاف: "حتى اللقمة يضعها الرجل في امرأته يثاب عليها"، فالطعام الذي يأتي به الزوج لزوجته في المنزل يثاب عليه إذا ابتغى به وجه الله، فالنّوايا كنز عظيم لمَن يوظفها توظيفًا صحيحًا.

نفقة الزوج على زوجته
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما الحكم الشرعي في النفقة الزوجية المقررة على الزوج لزوجته؟ وهل يحق للقاضي أن يلزم الزوج بهذه النفقة؟.

قالت دار الإفتاء، إنه يجب على الزوج الإنفاق على زوجته، فإن أَبَى الإنفاق عليها كان لها أن تطلب من القاضي فرض نفقتها على زوجها، فإذا ثبت لدى القاضي بطريقة ما إعسار الزوج فله أن يحكم بالنفقة على من تجب عليه نفقة المرأة إذا لم تكن متزوجة، ثم تعود بذلك على الزوج إذا أيسر، أو يسمح لها إذا رأت ذلك بالاستدانة من الغير بحيث يثبت الدين في ذمة الزوج مباشرة، وللدائن مقاضاة ذلك الزوج مباشرة بعد إذن القاضي.