الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماكرون يزرع شجرة أرز احتفالا بمئوية لبنان الكبير | صور

ماكرون يزرع شجرة
ماكرون يزرع شجرة الارز

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، ثاني أيام زيارته إلى لبنان، بغرس شجرة أرز في محمية "أرز جاج"؛ احتفالا بمئوية لبنان الكبير.

الاحتفالية التي شهدها الرئيس الفرنسي، افتتحت بعرض سرب جوي فرنسي قوامه عشر طائرات نفاثة، يرافقه سرب من طائرات "سوبر توكانو" تابعة لسلاح الجو اللبناني، حلقت فوق منطقة "جاج ـــ جبيل" في الذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان

وتتزامن الاحتفالية القومية في لبنان مع زيارة ماكرون الثانية والتي تأتي في أقل من شهر إلى البلد المنكوب جراء انفجار 4 أغسطس الماضي، والذي دمر العاصمة بيروت.

ويقود ماكرون الجهود الدولية لإنقاذ لبنان من كبوته الاقتصادية والتي سبقت عوزه للمليارات من أجل إعادة الإعمار بعد انفجار مرفأ بيروت قبل 28 يوما تقريبا، وتأتي زيارته الثانية للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية-الفرنسية. 

وفي تغريدة على حسابه اليوم الثلاثاء، عبر تويتر، قال الرئيس الفرنسي: "الحرية والحوار والتعايش: إنها قيم مترسّخة في لبنان، هذا البلد الذي يستمدّ قوّته من التاريخ المئوي لدولة لبنان الكبير، سيتمكّن لبنان من التعافي من الأزمة التي يمرّ بها. ودعوني أقول لكم بالنيابة عن الفرنسيين إننا سنقف دائمًا إلى جانب الشعب اللبناني".


وفي تغريدة أخرى عقب وصوله أمس، وجه ماكرون جملا للفرنسيين، قائلا: أقول للبنانيين إنكم كأخوة للفرنسيين، وكما وعدتكم، فها أنا أعودُ إلى بيروت لاستعراض المستجدّات بشأن المساعدات الطارئة وللعمل سويًا على تهيئة الظروف اللازمة لإعادة الإعمار والاستقرار.   

وتفقد الرئيس الفرنسي موقع انفجار مرفأ بيروت، ومن ثم التقى ممثلي الأمم المتحدة والمجتمع المدني. 

وقال ماكرون خلال لقاء ممثلي الأمم المتحدة والمجتمع المدني في لبنان: "إذا أردنا أن نساعد بأفضل طريقة ممكنة علينا أن نستمر بدعم سفراءنا الأوروبيين الموجودين هنا، والرسالة التي أريد أن أبعث بها هي أنه يجب العمل دائمًا على منصة الأمم المتحدة، من أجل توحيد الجهود والتنسيق، ودائمًا ما يجب أن يتم تعقب المساعدات". 

وأضاف: "إن السلطات الرسمية اللبنانية لديها دور لتلعبه، أحيانًا نسمع أمور ربما ليست متطابقة مع الواقع لكن ما هو مطلوب هو عملية تعقب شفافة ونحن سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتكم بهذا المجال، نفهم الصعوبات التي تواجهونها على الأرض، لذلك أشكر مجددًا الأمم المتحدة من أجل تنسيق الجهود". 

وتابع الرئيس الفرنسي، قائلًا: "علينا أن نستمر بالدعم، فهمنا أن هناك حالة طارئة من حيث كورونا لذلك نحن ركزنا المساعدة في الأيام المقبلة على مستشفى الحريري الحكومي المعني بمكافحة الجائحة". 

وأكد ماكرون أن باريس ستقدم 7 ملايين يورو إضافية كـ مساعدات للبنان لمواكبة جهود إعادة بناء المدارس. 

واقترح الرئيس الفرنسي العمل بالتوازي على سد الحاجات لدى اللبنانيين، قائلا: "أظن في الأسابيع الستة المقبلة علينا أن نعمل على تعبئة المجتمع الدولي وأن نحسن الشفافية ويجب أن نعتمد على المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي رعته أيضًا الأمم المتحدة وبفضل جهود الأمم المتحدة نسعى إلى دعم من الدول المختلفة التي مولت هذا المشروع".