تخطت شهرة المانجو الإسماعيلاوي الحدود المصرية عبر تغريدة السفير النيوزلندي في مصر في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عقب زيارة للإسماعيلية لمدة يوم واحد وشرائه المانجو الإسماعيلاوي من أحد شوادر بيع المانجو بالمحافظة وإهدائه مانجو للسفير الأسترالي ولسفير كندا. 

قال الدكتور علاء جمعة أستاذ البساتين بجامعة قناة السويس، إن هذا الغزل كان خير دعاية للمانجو الإسماعيلاوي والذي تحول بدوره إلي مظاهرة عالمية لحب فاكهة المانجو، أدى إلى تفاعل العالم كله وهو ما يجب استغلاله لصالح التصدير إلى الأسواق العالمية.

وأرجع خبير البساتين، شهرة المانجو المحلي الإسماعيلاوي إلي طبيعة التربة الرملية والعوامل المناخية المناسبة من درجات حرارة ورطوبة جعلتها أفضل مانجو علي مستوي العالم من حيث الطعم، مؤكدا أنه لا يوجد لها مثيل في العالم وأشهرها السكري الأبيض والزبدة والعويسي والفص والبربري والسنارة والتيمور والصديقة وغيرها من الأصناف اللذيذة.

ودعا أستاذ البساتين بجامعة القناة إلي المحافظة علي أصناف المانجو المحلية بالاهتمام بها ورعايتها وتطعيمها بأصناف قوية وطرحها لزيادة صادراتنا إلى الخارج.

وعن الأصناف الأجنبية قال هي تصلح للعصائر فقط وجودتها في اللون فقط لكن أقل بكثير في الطعم من أصنافنا المحلية التي تشتهر بها الإسماعيلية منذ أكثر من 150 عاما وبها أكثر من 100 صنف ذات جودة عالية في المذاق.

وأضاف الخبير الزراعي: "لو قدرنا نحافظ علي أصنافنا المحلية سنكون رقم 1 في التصدير بعد أن أصبحنا رقم واحد في تصدير الموالح".

اقرأ أيضا: