EN 
لقيت امرأة حامل في الحادية والثلاثين من عمرها مصرعها جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعد أن انتقلت إليها العدوى المميتة أثناء تواجدها في حفل مفاجئ أعده لها زملاؤها في العمل لتقديم هدايا من أجل مولودتها المنتظرة، وفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأوضح التقرير أن هذه السيدة "كاميلا غراتسيانو"، وهي من ولاية "غوياس" البرازيلية، كانت حريصة على الالتزام بالبقاء في منزلها خوفًا على حياتها وحياة الجنين، لكنها اختلطت بشخص مصاب عندما أقام لها زملاؤها هذا الحفل المشئوم.
ولم تكن أعراض عدوى كورونا ظاهرة آنذاك على المصاب، الذي نشر العدوى دون قصد إلى العديد من المتواجدين في الحفل.
وقال شقيق "غراتسيانو" في تصريح لوسائل إعلام محلية إن شقيقته كانت من ضمن المصابين الذين انتقلت إليهم العدوى خلال الحفل، وقد كانت آنذاك في الشهر الثامن من الحمل، ونُقلت إلى المستشفى بعد الحفل بثلاثة أيام.
وخضعت لجراحة قيصرية طارئة، وأنجبت مولودة في صحة جيدة؛ وعلى الرغم من أن حالتها الصحية بدأت تشهد تحسنًا بعد الولادة، إلا وضعها تدهور على نحو مفاجئ في أعقاب ذلك حتى أعلن الأطباء وفاتها.
يشار إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البرازيل تجاوز 4 ملايين حالة حتى الآن، ووصلت الوفيات إلى أكثر من 124 ألف حالة وفاة.
