الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم كتابة اسم المتوفى على لوحة من الرخام؟.. الإفتاء تجيب

هل كتابة اسم المتوفي
هل كتابة اسم المتوفي على لوحة من الرخام حرام شرعا

هل كتابة اسم المتوفى على لوحة من الرخام لمعرفة قبره حرام؟..  سؤال ورد للشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو له أن كتابة اسم المتوفى على لوحة من الرخام لمعرفة قبره ليست حراما.

واستشهد أمين الفتوى بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل شيئًا من هذا القبيل ووضع علامة على القبر عند الدفن وقال أعرف بها صاحبه، منوها بأن وضع العلامة أو هذه الوسيلة تكون لمعرفة القبر. 

وأضاف  أن هذه اللوحة الرخامية أو الحجر أو أى شئ وكتابة اسم المتوفى عليها يجوز لأن هذا أصله مأخوذ من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن العلماء اختلفوا في مشروعية الكتابة على القبور ، سواء اسم الميت وتاريخ ميلاده ووفاته أو كتابة آيات قرآنية.

وأوضح «عامر» في إجابته عن سؤال «بعض الناس يقومون بكتابة آيات قرآنية على قبر الميت، وأيضًا يكتبون اسمه وتاريخ ميلاده وتاريخ وفاته،ما حكم الشرع فى في ذلك؟»، أن الكتابة على القبر اختلف الفقهاء فيها، وانقسم حكمها على ثلاثة أقوال، أولها يرى تحريم الكتابة سواء أكانت الكتابة اسم الميت أو تاريخ وفاته او غير ذلك.

وأضاف أن هذا الرأي استند إلى ما رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه والنسائى عن جابر رضى الله عنه:« نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب على القبر شئ».

ولفت إلى أن الرأى الثانى يرى كراهية الكتابة على القبور، وهو مذهب الجمهور، وبه قال أبو يوسف من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وابن حزم الظاهرى، وجعلوا الكتابة من الزينة التى لا يحتاج إليها الميت ولا الأحياء حتى لا تزخرف المقابر، وهذا يشمل كتابة شيء من القرآن أو اسم الميت وتاريخ وفاته ... إلخ.

وتابع: "الرأى الثالث: فيرى جواز الكتابة على القبور مطلقًا، قال ابن العربى المالكى: الكتابة على القبور أمر قد عم الأرض وقد تسامح به الناس وليس له فائدة إلا التعليم للقبر".

وأشار إلى أن المذهب الوسط هو مذهب الجمهور وهو القول بكراهية الكتابة هو الراجح باستثناء كتابة اسم الميت على القبر للحاجة إلى ذلك وليس على وجه الزخرفة قياسًا على وضع النبى صلى الله عليه وسلم الحجر على قبر عثمان بن مظعون رضى الله عنه، وهذا من التخصيص بالقياس.