قال عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن هناك رأيا لبعض العلماءأنالمرأة إذا انقطع حيضها وطهرت منه قبل المغرب مثلا وكان أمامها وقت تصلي ركعة واحدة فلهاأنتصلي العصر قبل أذان المغرب، وكذلك إذا اغتسلت قبل العشاء ورأتأنهناك وقتا لإدراك المغرب فلا بأسأنتصلي المغرب.
وأضاف عويضة خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء أما الصلاة التي قبل ذلك أي الظهر أو العصر فلا تصليهما لأنها في هذا الوقت كانت الصلاتين ليست مفروضة عليها بسبب الحيض.
وتابع: من أصعب المسائل الفقهية على العلماء هي مسائل الحيض لأنه مختلف من امرأة الى أخرى من حيث مدة الحيض وانقطاعه.
عبادات يجوز للحائض فعلها بلا إثم عليها
قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأةالحائضترديد الأذان وأذكار الصباح والمساء، مؤكدًا أن ذكر الله تعالى جائز للحائض والجنب والنفساء، طالما أنه ليس صلاة أو صومًا.
وأكد «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم ترديد الحائض الأذان والأذكار؟»، أن المرأة الحائض مشروع لها ذكر الله عز وجل، وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره، والاستغفار والتوبة، وسماع القرآن ممن يتلوه، وسماع العلم، والمشاركة في حلقات العلم، وسماع ما يذاع من حلقات العلم، وحلقات القرآن، والاستفادة من ذلك مثل غيرهما.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنهيجب علىالمستحاضةالاغتسال بعد انتهاء مدة الحيض، وبعد ذلك عليها أن تتوضأ لوقت كل صلاة، بعد أن تغسل فرجها وتحشوه بالقطن وتعصبه، وتصلي، وحتى لو خرج الدم بعد ذلك فإن صلاتها صحيحة؛ لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت أبي حبيش - رضي الله عنها- حين استحيضت: "اجتنبي الصلاة أيام محيضك، ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة، ثم صلي، وإن قطر الدم على الحصير" أخرجه أحمد.
وأوضحت أنالاستحاضةهينزول الدم باستمرار أو تقطع فى غير وقت الحيض أو النفاس وهو ليس دم حيض ولا دم نفاس.